استفاق القطريون على بضائع جديدة لم يألفوها في الأسواق، بعد قطع العلاقات مع النظام القطري، وإقفال المنفذ البري الوحيد لقطر مع السعودية الذي كانت تتدفق من خلاله البضائع إلى قطر.
موضوعات مقترحة
وقد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورا من داخل المتاجر القطرية لمواد استهلاكية يومية، من الحليب والأجبان واللحوم وغيرها، كتب على بعضها "طازج وقادم جوا من تركيا".
وكتب حساب موقع "الميرة" في "تويتر": المنتجات التركية تدخل الرفوف في فروع الميرة وجيان هايبر ماركت.
بينما قالت وكالة إيرانية: إيران أرسلت اليوم أول دفعة من المواد الغذائية إلى قطر على متن طائرة شحن.
شهدت الدوحة فوضى غير مسبوقة، بعد قطع السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية معها، وهو ما أغلق خطوط النقل، وأدى إلى نقص في الإمدادات.
ومنذ الخامس من يونيو، هرع سكان الدوحة إلى المتاجر، وقالت مغتربة تعيش في الدوحة لـ"رويترز"، بعد أن عادت من التسوق: الناس اقتحموا متاجر البقالة وأخذوا الأغذية، لا سيما المستوردة.. إنها فوضى.. لم أر في حياتي شيئا كهذا من قبل.
ونقل موقع "أخبار الدوحة" تعليق أحد المقيمين في قطر بشأن التكدس الحاصل في مراكز التجزئة "السوبر ماركتس" - قائلا: لم أر أي شيء من هذا القبيل أبدا.. الناس يجرون عربات كاملة من الطعام والماء.
ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي صورا للمستهلكين في العديد من متاجر التجزئة حتى محال البقالة الشعبية، وهم يملأون عربات تسوقهم عن آخرها بزجاجات حليب وماء، وأكياس من الأرز، والبيض، وبضائع أخرى.
1