Close ad

فرنسا: حل الدولتين هو الوحيد القادر على تلبية تطلعات وضمان حقوق "الفلسطينيين والإسرائيليين"

15-1-2017 | 14:07
فرنسا حل الدولتين هو الوحيد القادر على تلبية تطلعات وضمان حقوق الفلسطينيين والإسرائيليينجون مارك ايرولت
أ ش أ

أكد وزير الخارجية الفرنسي جون مارك أيرولت أن هناك ثلاثة أهداف من مؤتمر باريس الدولي لعملية السلام، وهو إعادة التأكيد وبقوة أن حل الدولتين هو الوحيد القادر على تلبية تطلعات وضمان حقوق الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية الفرنسي، خلال افتتاح المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، اليوم الأحد، بباريس بمشاركة 70 دولة ومنظمة من بينهما مصر والجامعة العربية.

وأضاف أن الهدف الثاني هو التأكيد على استعداد المجتمع الدولي للمساهمة بشكل ملموس لهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات بين الجانبين بتقديم عدد من التحفيزات الملموسة.

وشدد على أن الهدف الثالث يتمثل في رسم مسارات عمل في المرحلة القادمة ولمواصلة التعبئة الضرورية وفتح أفق سياسي، متسائلاً: "ما يمكن أن يمون أفق احتلال لا نهاية له وتفجر مستمر للعنف"؟.

وأشار ايرولت إلى أهمية مؤتمر باريس للمضي قدما في هدف مشترك وهو تحقيق سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإلى أن المشاركة الواسعة اليوم في المؤتمر تأتي انطلاقًا من وعي جماعي بالوضع الطارىء الحالي وبضرورة التحرك لإعطاء دفعة "لا غنى عنها" لعملية السلام.

وأشاد وزير الخارجية الفرنسي بالجهود الحثيثية لمصر والولايات المتحدة والرباعية الدولية، وذلك في إطار التزامهم منذ فترة طويلة من أجل تهيئة الأجواء لإقامة حوار بين طرفي النزاع.

وأضاف أن مؤتمر باريس يتزامن مع الذكرى الـ 25 لمؤتمر مدريد، مشيرا إلى تفهمه أن يكون هناك بعض التحفظات حيال المؤتمر وكذلك بعض الشكوك حول انعقاده في هذا التوقيت بالتحديد، إلا أن الوضع على الأرض يظهر أنه لا يوجد وقت لاضاعته.

وذكر بأن أن فرنسا أطلقت منذ أكثر من عام وبنية خالصة مبادرة لمحاولة الخروج من الإنسداد الحالي، وتمثلت المرحلة الأولى في التأكيد على الدعم الجماعي لحل الدولتين والإصرار على توفير مساهمة شاملة من المجتمع الدولي للسلام.

وأضاف ايرولت أن التعبئة الدولية بعد المؤتمر السابق ازدادت، متوجها بالشكر على نحو خاص للسويد وألمانيا والنرويج والاتحاد الأوروبي "الذين عملوا في مسائل مهمة من أجل ديمومة حل الدولتين وهي الحوار بين المجتمعين المدنيين الفلسطيني والإسرائيلي وتعزيز قدرات الدولة الفلسطينية المستقبلية وكذلك التحفيزات الاقتصادية التي يمكن أن تستفيد منها المنطقة بأسرها وعلى نحو خاص الفلسطينيين والإسرائيليين حال التوصل إلى اتفاق سلام".

وأكد أن القضية الفلسطينية الإسرائيلية تم إعادتها إلى الأجندة الدولية، وتم التأكيد بقوة على أهمية حل الدولتين عبر قرار مجلس الامن 2334 الصادر في 23 ديسمبر الماضي.

كما حذر من التباعد الكبير بين طرفي النزاع لانعدام الثقة بينهما، مشيرًا إلى أنه لا أحد بمنأى من تفجر العنف وإلى أن المسئولية الجماعية للمجتمع الدولي تقتضي إعادة الفلسطي نين والإسرائيليين على مائدة المفاوضات بالرغم من صعوبة ذلك.

كما لفت وزير خارجية فرنسا إلى عدم وحود خيار أخر وإلى أن التفاوض هو في نهاية المطاف هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين وإحلال السلام والأمن في المنطقة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: