Close ad

القوات العراقية تحرر قرية "كنعوص" والساحل الأيسر لقضاء الشرقاط بصلاح الدين

9-12-2016 | 02:47
القوات العراقية تحرر قرية كنعوص والساحل الأيسر لقضاء الشرقاط بصلاح الدين القوات العراقية
أ ش أ
انتزعت قوات الجيش العراقي، مدعومة بحش العشائر، اليوم الخميس، السيطرة على مناطق الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط، بمحافظة صلاح الدين، شمالي العراق، من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي.
موضوعات مقترحة


وكانت القوات العراقية المشتركة من اللواء مشاة 60، والفرقة 17 بالجيش، والفوج الآلي المستقل، والحشد العشائري، شرعت في عملية تحرير الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي.

وقال قائد عمليات "قادمون يانينوى"، الفريق عبدالأمير يارالله، في الإيجاز الصحفي للعمليات العسكرية اليوم، الخميس، إنه تم تحرير الساحل الأيسر للشرقاط، وتمكنت قوات من اللواء مشاة 60، بالفرقة 17 بالجيش، والفوج الألي المستقل، والحشد العشائري، من تحرير قرية "كنعوص" الشمالية ورفع العلم العراقي فوق مبانيها، وفتح وتطهير طريق الحاج علي باتجاه "كنعوص".

وفي محور الجنوب الغربي، استمرت قوات الشرطة الاتحادية في عمليات استنزاف قدرات داعش، من خلال تدمير السيارات المفخخة وقتل الانتحاريين، وواصلت عمليات التفتيش وتطهير المباني والطرق من العبوات الناسفة وتأهيل شبكات الكهرباء في ناحية "حمام العليل" جنوب الموصل، لإعادة الحياة الطبيعية للناحية.

وأكد يار الله انسحاب القوات من "مستشفى السلام"، حتى لايلحق أي ضرر في مباني ومعدات المستشفى، وتم نقل المعركة مع مسلحي إلى خارج المستشفي.. وواصلت قوات الفرقة المدرعة التاسعة واللواء الثالث الفرقة الأولى التقدم نحو أهدافها، والتوغل في أحياء الانتصار وجديدة المفتي والسلام ويونس السبعاوي وفلسطين جنوب شرقي مدينة الموصل.
كما توغلت قوات "مكافحة الإرهاب" في حي الصحة، بالمحور الشرقي للعمليات، وسيطرت على جزء من الحي.. واستمرت قوات فرقة المشاة 16 بالجيش العراقي بتفتيش المناطق المحررة.

ولفت إلى أن قوات "الحشد الشعبي" بالمحور الغربي، شرعت في تطهير ناحية "تل عبطة"، بعد السيطرة عليها بالكامل، ورفع العلم العراقي فيها، غرب الخط الإستراتيجي، جنوب تلعفر، بمحافظة نينوي شمالي العراق، وقطعت الطريق الرابط بين الناحية والقيروان غرب نينوي والطريق الرابط بالحضر جنوبا.

على صعيد آخر، استغربت قيادة "العمليات المشتركة" من التحليل الذي نشرته وكالة "رويترز" بعنوان "كيف غيرت إيران تشكيل حدوة الحصان لحصار الموصل وحولت مسار المعركة "ووصفته بأنه "قصة خيالية لا أساس لها من الصحة، وتمثل فبركة بامتياز".

واعتبرت أن التحليل اعتمد على مصادر هامشية لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بعمليات تحرير نينوى، ولم يدعم تحليله بأي من القيادات العسكرية المشاركة في العمليات الجارية، وساهموا في التخطيط لها.

وأكدت، أن كافة محاور العمليات، ومن بينها محور"الحشد الشعبي" غرب الموصل، تسير على ذات الخطة التي وضعت لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، منذ أشهر، ويتم تنفيذها حاليا لأحكام السيطرة عليها من مختلف المحاور، وهذا الأمر يمثل ركنا أساسيا من عمليات "قادمون يا نينوى" منذ بداية تخطيطها، ثم انطلاقها باتجاه تحرير مدينة الموصل نفسها.

وشدد على أن حماية المدنيين وتوفير الخدمات الأساسية لهم في طريق تحريرهم من إرهاب داعش، كان ولا يزال ركنا أساسيا من عملية تحرير نينوى من قبضة داعش.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة