Close ad

الخارجية العراقية: تصريحات أردوغان بشأن الموصل تدخل في شئوننا الداخلية وتعكر العلاقات

3-10-2016 | 12:34
الخارجية العراقية تصريحات أردوغان بشأن الموصل تدخل في شئوننا الداخلية وتعكر العلاقاتأوردغان
أ ش أ
رفضت وزارة الخارجية العراقية ماجاء في تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخصوص معركة تحرير الموصل من قبضة تنظيم"داعش" الإرهابي، واعتبرته تدخلا سافرا في الشأن الداخلي العراقي وتجاوزاً لمبادئ العلاقات الثنائية وحسن الجوار.
موضوعات مقترحة


ووصفت الخارجية تصريحات ومواقف القيادة التركية بأنها "تمثل ازعاجاً وتعكيراً للعلاقات المرجوّة بين البلدين" كونها أهملت كافة المواقف والدعوات الدولية الداعية إلى سحب القوات التركية التي تسللت الى منطقة بعشيقة شمالي الموصل ولم تحترم السيادة الوطنية العراقية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال ، في تصريح له اليوم، إن معركة تحرير الموصل ستكون ختام الانتصارات التي يسجلها الشعب العراقي بكل مكوناته بتضحيات في الجيش والشرطة والقوات الأمنية والحشد الشعبي والبيشمركة ومقاتلي العشائر التى تذيق داعش طعم الهزيمة.

وطالب حكومة أنقرة بإثبات حسن النوايا والواقعية في محاربة الإرهاب من خلال دعم جهود الحكومة العراقية في المعارك الدائرة ضد التنظيم الإرهابي وصولاً إلى تحرير الموصل، والكفّ عن إطلاق التصريحات الاستفزازية عديمة الجدوى، ووقف التدخل في قضايا العراق الداخلية أسوة بما عبّر عنه العراق من مواقف داعمة للجارة تركيا أمام الكثير من التحديات وآخرها موقفه الرافض للمحاولة الانقلابية العسكرية.

وأكد المتحدث أن معركة تحرير الموصل من قبضة داعش ستكون بأياد عراقية فقط دون الحاجة إلى الانجرار لأي شكل من أشكال "أقلمة المعركة" أو جعلها ساحة من ساحات صراع الإرادات الدولية.

وكان الرئيس التركي دعا إلى المحافظة على التركيبة السكانية لمدينة الموصل بعد تحريرها من داعش، وقال: إنه "يجب أن يبقى في الموصل عقب تحريرها من العناصر الإرهابية سكانها من السنة التركمان والسنة العرب والسنة الكرد، إن الموصل لأهل الموصل وتلعفر التى يعيش فيها نحو 70 ألف تركماني لأهلها، ولا يحق لأحد أن يأتي ويدخل هذه المناطق".

يذكر أن الحكومة العراقية طالبت تركيا باحترام علاقات حسن الجوار وسحب قوات لها دخلت معسكر تدريب بعشيقة بالموصل شمال غربي العراق /يوم الخميس 3 ديسمبر/ دون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية في بغداد، وقدمت حكومة بغداد شكوي لمجلس الأمن وعقد اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوي وزراء الخارجية أدان توغل القوات التركية وأكد دعمه للعراق في مساعيه الداعية لانسحابها بشكل كامل.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة