وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، مذكرة تفاهم لدعم سبل التعاون الكامل بين المنظمة والوزارة وتبادل الخبرات والاستفادة من الخبرات المتبادلة للطرفين.وقعها عن الوزارة وزيرها المهندس ياسر القاضي،وعن المنظمة مديرها الدكتور ناصر القحطاني.
موضوعات مقترحة
وأكد الدكتور ناصر القحطاني، أهمية التعاون في مواجهة التحديات التي تواجهه المنطقة العربية، منوها بأهمية التعاون الشامل بين الأجهزة الحكومية العربية لتضافر الجهود للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة بالدول العربية، مما يتطلب مراجعة شاملة في استخدام التقنيات الحديثة، بغرض إعادة بناء المؤسسات والنظم وإداراتها، وبطرق جديدة تستهدف توفير المقومات الحديثة اللازمة للتعامل مع الأوضاع المستجدة في نظام الأعمال العالمي الجديد.وأشار الدكتور الهتلان إلى أن المنظمة تدرك أهمية استخدامات تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة، وتحرص على تعزيز التعاون مع الجهات ذات العلاقة بوزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالدول العربية ، سعيا من إداراتها في المساهمة قدر الإمكان لتعميم استخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات في تقديم الخدمات بكافة الدول العربية، مما يطور ويحسن تقديم الخدمات من قبل الأجهزة الحكومية، للوصول الى رضا المستفيدين من تلك الخدمات.
وقال المهندس ياسر القاضى إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت من أهم الأدوات التى تلعب دوراً رئيسياً في تحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية للدولة، ومن هذا المنطلق تهدف الخطة الاستراتيجية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى المساهمة فى دعم وتطوير المنظومة الإدارية فى مختلف قطاعات الدولة لإحداث نقلة نوعية فى مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بما يتوافق مع المعايير الدولية؛ وقال "لذلك نتطلع من خلال هذه الاتفاقية إلى التعاون في تحقيق التنمية التكنولوجية والإدارية لتشمل مصر وكافة الأقطار العربية بما يخدم قضايا التنمية الشاملة والتحول إلى اقتصاديات المعرفة.
وتنص بنود مذكرة التفاهم على التعاون بين الجانبين في عقد برامج تدريبية وبرامج تنمية للقدرات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونظم الإدارة الحديثة، والتعاون في مجال عقد مؤتمرات وندوات مشتركة بين المنظمة والوزارة، ودعوة الدول العربية للمشاركة فيها بهدف تبادل الإمكانات والتفاعل مع الخبراء في الدول العربية لتحقيق أقصى فائدة ممكنة لجميع الدول المشاركة.