Close ad

معركة المناخ تنطلق من طنجة.. 2000 مسئول وخبير يبحثون خطة التصدى للتغيرات المناخية

21-7-2016 | 18:13
معركة المناخ تنطلق من طنجة  مسئول وخبير يبحثون خطة التصدى للتغيرات المناخيةالمناخ
طنجة - إبراهيم عمران
اختتم المؤتمر التحضيري لقمة المناخ فعالياته أمس بمدينة طنجة بالمغرب، وذلك استعدادا للقمة العالمية المقرر عقدها بمراكش نوفمبر القادم، بمشاركة أكثر من 2000 خبير يمثلون بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، والمجتمع المدني، والمنظمات الدولية والإقليمية المختلفة، وكذلك الفاعلين الاقتصاديين والخبراء.
موضوعات مقترحة


وناقشت الاجتماعات سبل حشد الجهود فى دول البحر المتوسط للمساهمة الفعالة في إنجاح مؤتمر مراكش ومحاربة فساد المناخ

وناقش المؤتمر علي مدار يومين التغيرات المناخية التي أصبحت قضية عالمية تتطلب تكاتف الجهود من أجل التصدى لمكافحة تلوث المناخ، وتحقيق مستقبل مستدام لكوكب الأرض، بالإضافة إلى دعم مساهمات ومجهودات الدول والمنظمات غير الحكومية في مجال الحد من التغيرات المناخية وإرساء قواعد التنمية المستدامة بمشاركة خبراء وعلماء في عالم البيئة.

وقال إلياس العمري رئيس المؤتمر المتوسطي للمناخ ورئيس مدينة طنجة، أن هذا المؤتمر بحث سبل التصدي لمخاطر التغيرات المناخية في منطقة حوض البحر المتوسط للحد من فساد التغيرات المناخية.

وأضاف سنسعى بكل جهد لمحاربة فساد المناخ علي مختلف المستويات، مشيرًا إلى إن قمة مراكش هي الأولى إلي تعقد بعد اتفاق باريس، وقال إن أولويات المغرب تركز علي أربع محاور هي : تحقيق المساهمات الوطنية وتعبئه التمويلات، وتعزيز التكيف، وتطوير التكنولوجيا فى التعامل مع قضايا البيئة.

وقال إن المغرب سيعمل علي إطلاق برنامج علي مراحل لصالح البلدان النامية و اقتراح آليات لتمويل خاص بالمناخ، وتشجيع وتيسير الحصول علية بالإضافة إلي بذل مجهود للتكيف مع التغيرات المناخية.

وأشار إلى إن مؤتمر التغيرات المناخية ( كوب 22 ) يعمل علي ثلاثة محاور أساسية هي : نشر التكنولوجيا الناجحة، وبروز تكنولوجيا مميزة، ودعم البحث والتطوير.

وأضاف فتح الله السجلماسي، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط "لا يمكن كسب المعركة ضد التغير المناخي في منطقة البحر الأبيض المتوسط إلا من خلال تعزيز التعاون الإقليمي وتطوير مبادرات ملموسة.

وهذا هو صميم عمل الاتحاد من أجل المتوسط، لذلك من الطبيعي ألا تكون الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط مجرد شريك في مؤتمر الأطراف المتوسطي للمناخ 2016 ، هذا المكان الرائع المخصص للتشارك والتبادل بل مساهمة فيها من خلال مشاريع ذات أثر إقليمي."

وقال إن الأمانة دعت إلي تأسيس شبكة لشباب المتوسط من أجل المناخ وتجمع هذه الشبكة حتى هذا اليوم نحو خمس جمعيات على ضفتي البحر الأبيض المتوسط، و ذلك بهدف جمع عدد كبير من جمعيات الشباب في منطقة البحر الأبيض المتوسط من أجل تطوير مشاريع إقليمية مشتركة لمكافحة تغير المناخ.

وأشار إلى أن مؤتمر الأطراف المتوسطي للمناخ 2016 فرصة لإطلاق مشروع الاتحاد من أجل المتوسط من أجل الطاقة من قبل جامعة شنايدر الكتريك، ويهدف هذا المشروع إلى تقديم دورات مجانية عبر الانترنت حول الطاقة.

وأضاف جيل بيرو الخبير الدولي للمناخ، أن مؤتمر كوب 22 حلقة وصل بين ماضي المناخ ومستقبله.

وقال، إن الحاجة ملحة اليوم أكثر من أي وقت للتعاون والعمل سويًا من أجل إعداد برنامج تشاركي متكامل يهم المنطقة المتوسطية والاستعداد لحلول علي مختلف مناطق البحر الأبيض المتوسط للقضاء علي فساد المناخ.

وقال: لابد من أن تكون الرغبة شديدة في الانخراط لمواجهة التغيرات المناخية بكل الحلول الممكنة، لأنه أهم رسالة توصل إليها مؤتمر كوب باريس موضحا بدون تضافر جهود الجهات والمدن والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني لن يتم التوصل إلي حل معضلة المناخ.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة