أعلن حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، استعادة القوات العراقية لقاعدة "القيارة" الجوية جنوبي الموصل، في الوقت الذي يواجه فيه التنظيم سلسلة هزائم في العراق وسوريا.
موضوعات مقترحة
بهذا الإعلان الحماسي حاول رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تهدئة روع العراقيين بعد أيام من أسوأ حادث عنف تشهده البلاد خلال أعوام، وقال إنه ماض في طريقه حتى استعادة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.
وبينما يواجه التنظيم سلسلة هزائم في العراق، قال التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إنه شن ضربات جوية على قواعد للتنظيم بشمال سوريا.
وقالت مصادر إعلامية، إن الضربات الجوية ونيران المدفعية التركية قتلت ثمانية من مقاتلي التنظيم ودمرت عشرة أهداف ومبنى يستخدمه المتشددون كقاعدة.
ونشرت شركة للأبحاث تقريراً، مساء أمس الأحد، قالت فيه إن التنظيم فقد أراضي تمثل ربع ما كان يسيطر عليه أمام القوات التي تقاتله خلال 18 شهرا مضت في العراق وسوريا.
وتقلصت مساحات الأراضي التي سيطر عليها التنظيم من 90800 كيلومتر مربع في يناير 2015 إلى 68300 كيلومتر مربع.
ويعتقد محللون أن هذا هو ما دفع التنظيم لتصعيد هجماته على أهداف مدنية في الشرق الأوسط وأوروبا ورجحوا أن تزيد هذه الهجمات خلال الفترة المقبلة.