صرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بأن الحفاظ على نظافة المساجد أو الإسهام في نظافتها ، وحرص العاملين بها على نظافتها الدائمة وبذل أقصى ما في وسعهم لذلك ، هو من باب تعظيم شعائر الله ، " وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ " .
وأكد وزير الأوقاف، أن خدمة بيوت الله (عز وجل) شرف ، و إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فانظر فيما أقامك ، فجدد النية ، وحول الوظيفة إلى رسالة ، واخدم بيت الله عز وجل بلا حدود ، ولا تدخر جهدا ولا وسعا ، وإذا كان الأجر على خدمة بيوت الله (عز وجل) أجرا عظيما تحفه البركة في الدنيا والرحمة في الآخرة ، فإن التقصير في المهام الواجب القيام بها وخيم العاقبة على المقصرين في ذلك من المكلفين به ، ومن ثمة وجب التفاني في العمل من كل من شرفه الله (عز وجل) بخدمة بيوته .
وأوضح الدكتور محمد مختار جمعة، أنه على كل عمار بيوت الله (عز وجل) وقاصديها تعظيم حرمات الله عز وجل فيها ، فندخلها في سكينة ووقار ، ونحافظ على نظافتها ، ونسهم في ذلك ما استطعنا ، ونأتيها في أحسن وجوه النظافة والطهارة والبهاء والنقاء ظاهرا وباطنا ، استجابة لقول الله عز وجل : " يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ " .