حبس المتهمين بسرقة سور حديدي بالطريق الدائري بالجيزة | وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: القضاء على نصف قادة حزب الله في جنوب لبنان | وزير الخارجية العراقي يؤكد أهمية تحقيق التعاون بين الدول العربية ودعم القضية الفلسطينية بالمحاكم الدولية | الرئيس الموريتاني يتسلم رسالة من رئيس المجلس الرئاسي الليبي تتعلق بالعلاقات الثنائية | مانشستر يونايتد يحول تأخره إلى الفوز برباعية على شيفلد | ليفربول يبتعد عن المنافسة على لقب الدورى الانجليزى بعد الخسارة أمام ايفرتون | المتحدث الرئاسي ينشر صور الرئيس السيسي أثناء افتتاح البطولة العربية للفروسية العسكرية بالعاصمة الإدارية | إشادة دولية.. الهلال الأحمر يكشف كواليس زيارة الأمين العام للأمم المتحدة والوفد الأوروبي إلى ميناء رفح | قرار من النيابة ضد بلوجر شهيرة لاتهامها بنشر فيديوهات منافية للآداب العامة على المنصات الاجتماعية | الهلال الأحمر المصري: إسرائيل تعطل إجراءات دخول الشاحنات إلى قطاع غزة |
Close ad

غدا حجاج من١٦٠ دولة يقفون في عرفات مع تطبيق الإجراءات الاحترازية .. والخطبة مذاعة من مسجد نمرة | صور

29-7-2020 | 17:55
غدا حجاج من١٦٠ دولة يقفون في عرفات  مع تطبيق الإجراءات الاحترازية  والخطبة مذاعة من مسجد نمرة  | صورحجاج بيت الله الحرام
رسالة جدة - مختار شعيب

يقف غدًا الخميس حجاج بيت الله الحرام من ١٦٠ دولة في مشعر عرفة لأداء فريضة الحج الكبري .

ويقف الحجاج في أماكن متباعدة وفي مجموعات كل مجموعة من ٥٠ شخصًا. وبين كل حاج وآخر مسافة لا تقل عن مترين لتحقيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي بين الحجاج للحد من أية إصابات بفيروس كورونا.

ويؤدي الحجاج صلاة الظهر بمسجد نمرة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية بالمساجد حيث ستكون المسافة بين كل حاج وآخر لا تقل عن مترين ، ويستمع الحجاج لخطبة ركن الحج الأعظم من فضيلة الشيخ عبدالله المنيع عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية وتقدم ترجمة فورية متزامنة لخطبة يوم عرفة بعشر لغات وهي الإنجليزية، والفرنسية، والفارسية، والملاوية والأوردية والصينية و التركية، الروسية، و الهوساوية ، والبنجالية إضافة إلى اللغة العربية ، حيث يتواجد حجاج من ١٦٠ دولة من دول العالم ، ولإتاحة الفرصة للمسلمين في جميع أنحاء العالم للاستفادة من الخطبة.

وتبث ترجمة خطبة عرفة عن طريق التطبيق الإلكتروني بواسطة الأجهزة الذكية (Arafat Sermon app), والموقع الإلكتروني المخصص لخطبة عرفة باللغات (www.arafat.gph.gov), والبوابة الإلكترونية للرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام (www.gph.gov.sa) ومنصة منارة الحرمين (https://manaratalharamain.gov.sa).

ومن خلال المحطات الإذاعية والفضائيات التليفزيونية التي ستبث الخطبة .

وكان الحجاج قد أحرموا اليوم الأربعاء من ميقات قرن المنازل بمكة المكرمة ثم قدموا إلي المسجد الحرام في مجموعات كل منها ٥٠ حاجا برفقة قادة صحيين، حيث أدوا طواف القدوم حول الكعبة المشرفة في مسارات محددة سلفًا بإشارات توضيحية علي أرض المسجد الحرام ومنطقة الطواف حول الكعبة المشرفة بحيث تكون المسافة بين كل حاج وآخر أكثر من مترين في نفس المسار .

كما تم تقديم مياه زمزم للحجاج بالمسجد الحرام في عبوات صغيرة في إطار الإجراءات الاحترازية المتبعة في حج هذا العام.

وبعد أن أنهت كل مجموعة من الحجاج طواف القدوم صعدت للباصات المخصصة لها حيث خصص باص لكل ٢٠ حاجًا لتحقيق التباعد بين الحجاج.

وتم تفويج الحجاج لمشعر مني ليشهدوا يوم التروية والمبيت بمشعر مني، وخصصت الإقامات هناك أيضا بشكل يحقق التباعد الاجتماعي حيث تم تقسيم الحجاج في شكل مجموعات صغيرة لا تزيد على عشرة أشخاص، وبحيث تكون المسافة بين كل حاج وآخر لا تقل عن المترين في ظل وجود رعاية صحية ومتابعة من المسئولين الصحيين.

وفي صباح يوم عرفة غدًا الخميس يتم تفويج الحجاج صباحا إلي مشعر عرفة مرورا بمشعر مزدلفة لأداء فريضة الركن الأعظم للحج.

وفي إطار الإجراءات الاحترازية سيقيم الحجاج ثلاث ليال في مشعر مني.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية جاهزية مستشفى منى الوادي (بسعة 160 سريرًا) وذلك استعدادا لاستقبال حجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج هذا العام (1441هـ) وتقديم الخدمات العلاجية اللازمة لهم، حيث يضم قسم الطوارئ بالمستشفى 34 سريرًا (24 للطوارئ، و6 لإنعاش الحالات الحرجة، و4 للحالات التنفسية)، بالإضافة إلى غرفة للضماد، وأخرى للكسور، فيما بلغ عدد الأسرة المخصصة للعناية المركزة 21 سريرًا، كما وفرت الصحة 48 سريرًا لحالات الإجهاد الحراري (نصفها للحالات الحرجة والنصف الآخر للحالات المتوسطة).ويضم المستشفى غرفتين للعمليات .

وقالت الوزارة في بيان لها ستطبق البروتوكولات الصحية الخاصة بالوقاية من مرض (كورونا) خلال موسم حج 1441هـ والتي أصدرها المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها "وقاية" SaudiCDC ومنها الحرص على لبس الكمامات للقائمين على مسار الحج وللحجاج وجميع العمال في جميع الأوقات، وكذلك التخلص منها بالطريقة السليمة في المكان المخصص لذلك.

وقالت الصحة إن انتظار الحجاج سيكون عند نقاط التجمع المحددة، وتسليم الأمتعة واستلامها والمطاعم، من خلال وضع علامات أو ملصقات مرئية على الأرض، تضمن المسافة القانونية للتباعد الاجتماعي، وهي متر ونصف المتر بين الأفراد، ومنع مشاركة الأدوات والمعدات الشخصية بين الحجاج مثل: معدات الحماية أو أجهزة الاتصال أو الملابس أو منتجات الحلاقة أو المناشف.

وأضاف بيان وزارة الصحة ، ستستخدم علامات تضمن مسافة التباعد الاجتماعي وهي متر ونصف المتر بين الأفراد على السلالم الكهربائية أو السلالم الاعتيادية.مع التطهير المستمر للأسطح البيئية بشكل دوري مجدول، مع التركيز على الأماكن التي تكثر فيها احتمالية التلامس، وبخاصة نقاط الاستقبال، ومقاعد الجلوس، وأماكن الانتظار، وكذلك مقابض الأبواب، وطاولات الطعام، ومساند المقاعد وغيرها، وذلك بعد كل استخدام.

وذكر البيان أنه سيتم توزيع مطهرات الأيدي ووضعها في أماكن بارزة في كل المشاعر وفي مناطق التجمع والممرات ودورات المياه والحرص على التهوية الجيدة في جميع أماكن وجود الحجاج والعاملين، مع وجود سلال مهملات ونفايات تعمل دون الحاجة للمس

مع رفع جميع النسخ المطبوعة من القرآن الكريم والمجلات الورقية من كل الأماكن والمشاعر المقدسة .

و ذكر بيان الوزارة أنه سيسمح بصلاة الجماعة في هذه الأماكن مع التشديد على ارتداء الكمامة خلال صلاة الجماعة، وإبقاء مسافة التباعد بين المصلين .

وفيما يتعلق بيوم عرفة ومزدلفة قال بيان وزارة الصحة، تقرر الالتزام بالإقامة في الأماكن المخصصة، وعدم الخروج عن المسار المخصص من قبل المنظم والتشديد على الالتزام بارتداء الكمامات طوال الوقت للحجاج أثناء أداء الشعيرة.

وأن يقتصر الطعام المقدم خلال أداء الشعائر على المغلف مسبقًا فقط ومنع التجمعات والاجتماعات، والحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي الموصى بها بين الحجيج علي أن يتم توزيع الحجاج على الخيام بحيث لا يزيد عددهم على 10 حجاج لكل 50 مترا مربعا من مساحة الخيام، مع الحفاظ على مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل حاج وآخر من جميع الجهات.

كما تقرر منع التزاحم عند الحمامات العامة ومغاسل الوضوء، وذلك بوضع الملصقات الأرضية، أو تعطيل استخدام عدد من الحمامات أو المغاسل، بحيث تضمن المسافة الآمنة بمقدار متر ونصف المتر بين كل شخص وآخر.

وفيما يتعلق برمي الجمرات فقد تقرر أن يتم تزويد الحجاج بحصى يتم تعقيمها مسبقا ووضعها أو تغليفها بأكياس مغلقة من قبل الجهة المنظمة مع مراعاة جدولة تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات، بحيث لا يتجاوز عدد الحجاج الذين يرمون الجمرات في الوقت نفسه مجموعة واحدة (50 حاجا) لكل دور من أدوار منشأة الجمرات، أو بما يضمن مسافة متر ونصف المتر إلى مترين على الأقل بين كل شخص وآخر، أثناء أداء شعيرة رمي الجمرات مع توفير كمامات ومواد تعقيم كافية لجميع الحجاج وللعاملين على مسار رحلة رمي الجمرات.

وفيما يخص الحرم المكي، فقد تقرر جدولة تفويج الحجاج إلى صحن الطواف، بما يضمن مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل شخص وآخر، وتقليل الازدحام مع وضع منظمين من رجال للتأكد من تنظيم الطائفين وتفويج الحجاج وتوزيعهم على جميع طوابق السعي، مع وضع مسارات لضمان مسافات التباعد الجسدي الموصى بها.

ومنع التجمعات بشكل عام، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، على أن يكون بين كل شخص والآخر مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر، والإشراف على تنفيذ ذلك من قبل رجال الأمن ومنع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله، ووضع حواجز ومشرفين لمنع القرب من هذه الحواجز، مع تخصيص مداخل ومخارج معينة للحرم المكي مع وضع منظمين عند الأبواب للتأكد من عملية دخول وخروج الحجاج، ومنع التزاحم والتدافع، والتأكد من وجود مسافات بينهم، على أن يكون المنظمون من رجال الأمن .

ويتم تطهير منطقة الصحن ومنطقة المسعى بشكل دوري قبل وبعد كل طواف فوج الحجيج ورفع السجاد الخاص بالحرم المكي واستخدام السجادات الشخصية من قبل الحجيج مع تطهير الكراسي والعربات المستخدمة بشكل مستمر وبعد كل استخدام.

وأوضح وكيل الرئيس العام للشئون الفنية والخدمية محمد بن مصلح الجابري أنه يُغسل المسجد الحرام وساحاته الخارجية ومرافقه 10 مرات يوميا بمشاركة 3500 عامل وعاملة، مستخدمين أجود أنواع المطهرات والمعقمات والمعطرات التي جُلبت خصيصا للمسجد الحرام، حيث تُستخدم يوميا قرابة (54000) لتر من المطهرات أثناء الغسيل، مستخدمين ( 95) معدة غسيل حديثة، و( 2400) لتر من المعقمات منها ( 1500) لتر للأسطح و( 900) لتر معقمات يدوية، وتُستخدم أيضا (1050) لترا من المعطرات، وذلك بمتابعة وإشراف مباشر من الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس .

وأشارت دراسة علمية حديثة، لمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى، إلى عدم تعطل أو انقطاع شعيرة "الحج" أبدًا على مدى "التاريخ الإسلامي".
وذكرت الدراسة أنه بعد استقراء أكثر من أربعين مرجعا ومصدرا علميا تتبعت التاريخ الإسلامي كاملا؛ فإنه يتبين أن الحج لم يتوقف أو ينقطع بالكُلية، وأن غاية ما حصل إما توقف جزئي من بعض البلدان، وإما أوبئة وعوارض صحية أو أمنية حصلت لبعض الحجاج منعتهم من أداء الفريضة، بينما قام بالحج غيرهم.

وأثبتت الدراسة أن المؤرخين بينوا ما وصل إليهم من أخبار الحوادث التي تعرض لها الحجاج بمكة المكرمة والطريق إليها عبر التاريخ، وذكروا تفاصيل ما حصل في مواسم الحج من غلاء ورخص، وريّ وعطش ورخاء، ووباء وموت، ومطر وسيول، وحروب واختلال أمن داخل مكة المكرمة، وقطع طريق إليها وتقطع سبل، وما حصل بسبب تلك الحوادث من توقف وصول الحجاج من بعض البلدان في بعض الأعوام، إلا أنه وعلى الرغم من كل ما ذكروه من الحوادث العظيمة والخطوب والفواجع؛ لم يحدث قط أن ترك المسلمون كلهم حج بيت الله الحرام في سنةٍ من السنين، بل بقي البيت محجوجا مقصودا كل عام، وحافظ المسلمون على هذه الشعيرة رغم مرورهم عبر التاريخ بحوادث بالغة القسوة، وإذا صار لبعض بلاد المسلمين من الموانع ما يمنع أهلها من الحج قام بالحج القادرون من بقية المسلمين من مكة المكرمة وسائر الأمصار، ومثلت الدراسة بأمثلة عديدة منها سنة هجوم القرامطة على الحرم الشريف في موسم الحج، وهي سنة 317هـ التي كان جنودهم يوم التروية يقتلون الحجاج وهم يطوفون فما يقطعهم ذلك عن طوافهم، ونقلت نص المؤرخين على أن الحج في تلك السنة كاد أن يمتنع إتمامه لولا أن بعض الحجاج قاموا بعد الحادثة باللحاق بعرفة وإكمال مناسكهم على أقدامهم.


حجاج بيت الله الحرام حجاج بيت الله الحرام

حجاج بيت الله الحرام حجاج بيت الله الحرام
كلمات البحث