Close ad

احتفالية خاصة لتوزيع مساعدات الوليد للإنسانية والإيسيسكو في كوت ديفوار|صور

26-6-2020 | 17:30
احتفالية خاصة لتوزيع مساعدات الوليد للإنسانية والإيسيسكو في كوت ديفوار|صورمساعدات الوليد للإنسانية والإيسيسكو في كوت ديفوار
شيماء عبد الهادي

شهدت مدينة أبيدجان احتفالية خاصة حضرها وزير التعليم الإيفواري وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني والجالية المسلمة، بمناسبة توزيع المساعدات الإنسانية المقدمة ضمن مبادرة الاستجابة لتداعيات جائحة كوفيد-19 في كوت ديفوار، التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الوليد للإنسانية، وتشمل تقديم منتجات طبية ومساعدات إنسانية للمحتاجين خلال الأزمة الصحية، ودعم رواد الأعمال، في 10 دول إفريقية.

تضمن الحفل، عرض مقطع فيديو وجهت خلاله الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، رسالة قالت فيها: "لدينا جميعا دور نلعبه في مواجهة الوباء.. نحن فخورون بأن نكون جزءًا من مبادرة في كوت ديفوار من شأنها دعم الأشخاص الأكثر احتياجا بموارد قيمة لزيادة الوعي الصحي وحماية صحة الأجيال الحالية والمقبلة".

وفي الفيديو الخاص به قال نجم كرة القدم السابق ديدييه دروجبا: "في الأوقات الصعبة نحتاج إلى دعم بعضنا البعض. ومن خلال توفير هذه الموارد الحيوية، يتم تمكين أفراد الأسر من إعالة أنفسهم وضمان صحتهم. أنا فخور بدعم جهود الوليد للإنسانية والإيسيسكو في مساعدة المجتمعات في كوت ديفوار".

من جانبه أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في رسالته المصورة، أهمية مساعدة ودعم الدول الأعضاء في الإيسيسكو لمواجهة تداعيات الجائحة، مشيرا إلى أن القطاع الخاص في هذه البلدان سيستفيد من هذا الدعم وغيره، وهو القطاع الذي تُشكل المؤسسات الصغيرة نحو 95٪ منه، وفي حال انهياره تحتاج إعادة بنائه إلى عقود.

وخلال الحفل قام أداما ديوارا، وزير التعليم العالي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في كوت ديفوار، بتسليم المساعدات التي بلغت قيمتها 40 ألف دولار أمريكي إلى 18 منظمة غير حكومية قصد توزيعها على السكان المحتاجين، وقد عبر الوزير الإيفواري عن امتنان حكومته لمؤسسة الوليد للإنسانية ولمنظمة الإيسيسكو على تقديم هذه الإمدادات.

تشمل المساعدات المقدمة من مؤسسة الوليد للإنسانية إلى كوت ديفوار مواد غذائية مثل الأرز، واللوبيا، والذرة، والطحين، والحليب، والزيت والسكر... إلخ، ومنتجات طبية للمساهمة في الوقاية من فيروس كورونا المستجد.

يأتي توزيع المساعدات في كوت ديفوار ضمن خطط عمل الشراكة بين مؤسسة الوليد للإنسانية ومنظمة الإيسيسكو، والتي تهدف إلى تقديم الدعم إلى 10 دول، هي: السودان، والمغرب، وبوركينافاسو، وتشاد، ومالي، ونيجيريا، وموريتانيا، وكوت ديفوار، والنيجر والسنغال؛ لتعزيز قدرات إنتاج المطهرات والأقنعة الواقية وأجهزة التنفس الصناعي، ودعم وتمكين النساء ورجال الأعمال الشباب في القطاع غير الرسمي والمحلي.


مساعدات الوليد للإنسانية والإيسيسكو في كوت ديفوارمساعدات الوليد للإنسانية والإيسيسكو في كوت ديفوار

مساعدات الوليد للإنسانية والإيسيسكو في كوت ديفوارمساعدات الوليد للإنسانية والإيسيسكو في كوت ديفوار
كلمات البحث