الدعاء مخ العبادة، وله في رمضان مكانة عظيمة، ويتمنى الصائم أن يصل إلى الاستقامة والانقياد لأوامر الله - تعالى - حتى يُصبح مُستجاب الدعاء بإذن الله، وحريٌّ بالمسلم أن يكثر من الدعاء في هذا الشهر الكريم الذي يُكرم فيه الله - تعالى - الصائمين.
وطلب منا الله سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم أن ندعوه: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، ووردت عن النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - مجموعة من الأدعية المشروعة الثابتة، وللصائم أن يدعو بها في شهر رمضان المبارك.
كما ورد عن السلف الصالح، أن للصائم دعوة لا تُرَد، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (ثلاثُ دَعَواتٍ مُستجاباتٍ: دعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المظلُومِ، ودعوةُ المسافِرِ).
دعاء اليوم الحادي عشر من شهر رمضان الكريم:
(إنَّ للصَّائمِ عندَ فِطرِهِ لدعوةً ما تردُّ)، عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم:
"اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ فِيهِ الْإِحْسَانَ، وَكَرِّهْ إِلَيَّ فِيهِ الْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَحَرِّمْ عَلَيَّ فِيهِ السَّخَطَ وَالنِّيرَانَ، بِقُوَّتِكَ يَا غَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ"
من روائع ابتهال الشيخ نصر الدين طوبار