Close ad

مشاركة كبيرة في فعاليات مؤتمر "وعظ المنيا"

4-3-2020 | 15:37
مشاركة كبيرة في فعاليات مؤتمر وعظ المنيا د. أحمد الطيب شيخ الأزهر
شيماء عبد الهادي

عقدت منطقة وعظ المنيا المؤتمر نصف السنوي بعنوان دور منطقة وعظ المنيا في المشاركة المجتمعية الإيجابية وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإشراف د. نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وحضور د. سعيد عامر الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، والسيد محمد عبد الفتاح سكرتير عام المحافظة، الشيخ سلامة محمود عبد الراضي، وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، القس أوغسطنيوس وكيل مطرانية ملوي، وعدد من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.

ناقش المؤتمر أهمية التنسيق الكامل والتعاون المستمر بين منطقة الوعظ والجهات التنفيذية والدينية بالمحافظة من أجل تطوير العمل الدعوي بالمحافظة، والوصول إلى الجماهير في مختلف قرى ومدن ومراكز المحافظة، لتوعيتهم بالقضايا والمشكلات المجتمعية المعاصرة.

وقال الأمين العام المساعد للدعوة د.سعيد عامر في كلمته إن الأزهر الشريف يعمل على التعاون التام مع جميع المؤسسات المصرية والخارجية، من أجل التواصل مع المثقفين والعامة، كما تناول دور مجمع البحوث الإسلامية في التوعية المجتمعية من خلال انتشار وعاظ وواعظات الأزهر الشريف في المساجد ومراكز الشرطة والجيش والمصالحات والوفاق الأسري والقوافل والتواجد في كل المؤسسات والهيئات الحكومية.

كما أكد الدور المجتمعي بين الأزهر والأوقاف والكنيسة واتحادهم الذي يعني الكثير لهذا الوطن الحببب، خاصة في وجود أصحاب الأجندات الخارجية التي تتربص بأمن واستقرار الوطن.

فيما أكد الشيخ سلامة محمود عبد الراضي، وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا أن روح المحبة والتعاون تتجسد في المجتمع المصرى، لا فرق بين مسلم ومسيحي، وأيضا في مجال الدعوة لا فرق بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، فالكل شرب وتعلم وارتوي من الأزهر، ويقومون بأداء رسالة الازهر الوسطية.

فيما أشار القس أوغسطنيوس وكيل مطرانية ملوي إلى أن الأزهر الشريف هو صاحب المبادرات المهمة الحيوية، خاصة بيت العائلة المصرية، لافتًا إلى أنه يشعر بالفخر لكونه من بلد الأزهر الشريف الذي يعد منارة عالمية، فالأزهر والكنيسة يعملان من أجل مصلحة مصر، وهمومنا التي نعيشها معًا نحلها أيضًا معًا من خلال وحدتنا المصرية بالقيم والثقافة والحضارة، ودور علماء الأزهر هو صمام الأمن لمصر، لأنهم يفرقون دائمًا بين الرحمة والعنف.

كلمات البحث