Close ad

عميد "الدراسات الإسلامية" بصربيا في مؤتمر جينيف: تعاليم ديننا الحنيف حصن الشباب ضد التطرف

18-2-2020 | 20:00
عميد الدراسات الإسلامية بصربيا في مؤتمر جينيف تعاليم ديننا الحنيف حصن الشباب ضد التطرفمؤتمر "تعاليم ديننا الحنيف حصن الشباب ضد التطرف" بجينيف
محمد عدلي الحديدي

أكد الدكتور أنور جيكتش عميد كلية الدراسات الإسلامية بصربيا، أن الإنسان هو وسيلة التنمية وأداؤها وغايتها، كما يعد التعليم ركيزة التنمية البشرية والقوة الدافعة وجواز السفر للمستقبل في ضوء شح الموارد الطبيعية.

جاء ذلك على هامش حضوره المؤتمر الدولي "تحصين الشباب المسلم ضد أفكار التطرف" الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في مقر الأمم المتحدة بجينيف في الفترة بين ١٨ و١٩ فبراير الحالي.

وقال عميد كلية الدراسات الإسلامية بصربيا لـ"بوابة الأهرام": إن التعلم أساس المعرفة، والمعرفة سلطة وقوة، والقوة هي الحياة، ولكي تحقق التربية والتعليم التنمية المستدامة يجب الإعداد للحياة بكامل أبعادها: الماضي بخبراته وعبره، والحاضر بواقعه ومشكلاته، والمستقبل بتوقعاته وتحدياته.

وعن دور كلية الدراسات الإسلامية بصربيا، في إعداد أجيال مسلمة وسطية، أوضح الدكتور أنور جيكتش أن الكلية تعمل على تخريج جيلٍ قادرٍ على الدّفاع عن أمّته والذي يأتي من خلال البناء العلمي للشباب المسلم وتقوية العلاقات الاجتماعيّة وزيادة أواصر المحبّة والودّ بين الناس من خلال النشأة الإسلاميّة لدى أفراد المُجتمع الإسلاميّ الذي تربّى على معاني احترام الآخرين والإحسان للغير وصلة ذوي القُربى والأرحام.

وتمنى جيكتش أن تخرج توصيات المؤتمر لتؤكد أهمية بناء أجيال تتحلى بالأخلاق والقيم الاجتماعية؛ حيث لا تبنى الأمم إلا على يد أبنائها، لذلك يجب الاهتمام بالأجيال الصاعدة وتربيتها بطريقة صحيحة لكي ترتقي ببلادهم، لافتًا إلى أنه لا توجد أفضل من تعاليم ديننا الحنيف وسنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حتى نتبعها.

واختتم قائلًا: إذا أردنا أن نعيش في القرن الحادي والعشرين، علينا أن نتحدث بـ"لغة" و"علم" و"تكنولوجيا" وذلك ليتاح لنا التعمق والنظر إلى واقع التعليم في بلداننا الإسلامية.


د. أنور جيكتش في مؤتمر "تحصين الشباب المسلم ضد أفكار التطرف" بجينيفد. أنور جيكتش في مؤتمر "تحصين الشباب المسلم ضد أفكار التطرف" بجينيف
كلمات البحث