قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن مسابقة الأوقاف العالمية السابعة والعشرين للقرآن الكريم هذا العام، حققت أعلى مشاركة دولية وإفريقية فى تاريخها.
وأضاف وزير الأوقاف، خلال كلمته في افتتاح مسابقة القرآن الكريم العالمية الـ27، أن العلماء أكدوا أننا نحتاج إلى فهم صحيح للنص المقدس، مشيرا إلى أن واجبنا هو الاجتهاد في فهم صحيح النص الثابت، محذرا من أناس حرفوا الكلام عن مواضعه فضلوا وأضلوا.
كانت وزارة الأوقاف قد أعدت برنامجا خاصا لزيارة بعض المعالم الأثرية والتاريخية والمعالم الحضارية بالقاهرة.
وبدأت فعاليات مسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم بأحد فنادق القاهرة، برئاسة وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، ومفتي الجمهورية، شوقي علام، والشيخ علي خليل، نائبا عن شيخ الأزهر، وإمام الحرم النبوي الشريف عبدالمحسن بن محمد القاسم، بآيات من الذكر الحكيم للقارئ طارق عبد الباسط عبد الصمد.
وتأتي المسابقة بدورها الـ27، بمشاركة دولية واسعة بلغت خمسة وثمانين متسابقا من ثلاثة وستين دولة، ويباشر التحكيم 10 محكمين أجانب من دول عربية وإسلامية.
وتحظى مسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم بمشاركة تحكيمية متميزة، بحضور الشيخ عبد المحسن بن محمد بن عبد الرحمن القاسمي إمام الحرم النبوي الشريف، والشيخ محمد أحمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية، وعشرة محكمين آخرين من مصر والأردن وفلسطين وروسيا الاتحادية، إضافة إلى محكمين دوليين في فهم المقاصد القرآنية من داخل مصر وخارجها.