نقل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عن وكالة الأنباء الإيفوارية، أن رسالة مشتركة من فضيلة الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان، قد ألقيت خلال الندوة التي نُظِّمت في العاصمة الإيفوارية «أبيدجان»، تحت عنوان: «التنمية البشرية المتكاملة: طريق السلام وطريق المستقبل»؛ وذلك لدعم السلام في دولة «ساحل العاج» انطلاقًا من وثيقة «الأخوة الإنسانية» التي وقعها الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان في فبراير الماضي.
من جانبه أكد، مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن رسالة الإمام الأكبر إلى الشعب الإيفواري، تأتي في إطار اهتمام فضيلته بشعوب القارة الإفريقية، وحرصًا منه على تحقيق سلام اجتماعي وتعايش مشترك بين أبناء القارة السمراء، مشيرًا إلى أن وثيقة «الأخوة الإنسانية» جاءت لتزرع قيم الإخاء والإنسانية بين بني البشر، في وقت عصيب تزداد فيه الكراهية، ويقتل فيه الإنسان أخاه تعصبًا لدين أو جنس أو لون.