تابعت وحدة اللغات الإفريقية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف ما نشرته وكالة "رويترز" الإخبارية أن الجيش النيجيري شدّد على ضرورة حمل بطاقة الهوية لكل من ينتقل أو يمرّ عبر ولايات "أداماوا"، و"بورنو"، و"يوبي"، شمال شرق البلاد.
وذلك بهدف الكشف عن عناصر جماعة بوكو حرام وأعضاء تنظيم "داعش" والقبض عليهم؛ حيث تواردت بعض المعلومات التي تفيد بأن أعضاء من تلك الجماعة وذلك التنظيم يختبئون وسط المدنيين في بلدات وقرى الولايات الثلاثة السابقة. وقد أضاف الجيش أنه سيفحص بدقة بطاقات هوية أولئك الذين يتنقلون أو يمرون عبر هذه الولايات، وأن من يتم ضبطه بدون بطاقة هوية سيخضع للتحقيق؛ لتحديد إذا ما كان له أية نشاطات مع مسلحي الجماعة أو التنظيم من عدمه.
ويثمن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف كافة الجهود التي تُتّخذ لمواجهة الجماعات المتطرفة، كما يؤكّد على أهمية تضافرِ الجهودِ في سبيل مكافحة هذه الجماعات المتطرفة على كافة الأصعدة، باعتبارها شجرة خبيثة يجب اجتثاثها من جذورها؛ لحماية العالم من خطر محدق وتهديد مؤكد.