قررت وزارة الأوقاف، أن يكون الدعاء لمصر وأهلها بالأمن والأمان والسخاء والرخاء وسعة الأرزاق أمرا ثابتا في الدعاء في نهاية الخطبة الثانية كل جمعة من جميع الأئمة والخطباء في جميع مساجد جمهورية مصر العربية التي تقام فيها خطبة الجمعة.
كما أكدت على إيجابية الدعاء على كل حال وعدم الدعاء على أصحاب الديانات الأخرى على المنابر، واعتبار ذلك أمرا لازما يقتضيه واجب الوقت والفهم الصحيح للشرع ، مع التأكيد على الإدارة المركزية لشئون الدعوة بتضمين ذلك في جميع الخطب التي تعدها الوزارة .
يأتي ذلك تفعيلا لما قررته وثيقة القاهرة للمواطنة الصادرة عن المؤتمر الثلاثين للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية بالأوقاف، من ضرورة العمل على تعزيز قيم الانتماء والعيش المشترك بين أبناء الوطن جميعا ، وما قرره العلماء المشاركون به من العمل على قوة الدولة الوطنية وترسيخ وتعميق أسس الانتماء لها والحفاظ عليها والعمل على رفعة شأنها.