يتأهب جامع الأزهر لانطلاق فاعليات الاحتفالية بمناسبة مرور 1079 عاما هجريا على تأسيسه. وتنشر "بوابة الأهرام" في السطور القادمة معلومات تخص تاريخ الجامع الأزهر وعمليات الترميم التي مر بها. - تأسس جامع الأزهر عام 359 هجرية، 939 ميلادية، وهو أحد أهم المساجد التى عرفتها مصر، ورابعها من حيث الأقدمية، فقد عرفت مصر ثلاثة مساجد قبله، هى جامع عمرو بن العاص، بالفسطاط، وجامع العسكر، بمدينة العسكر، وجامع أحمد بن طولون بمدينة القطائع. - خرج جامع الأزهر من سجلات اليونسكو للمباني التراثية الأثرية نتيجة عملية ترميم خاطئة كانت قد بدأت في 1998. - في 2014 تنازلت عنه وزارة الأوقاف لصالح مشيخة الأزهر التي وقعت بروتوكولا مع ملك السعودية الراحل عبد الله بن عبد العزيز لإعادة ترميمه وإعادته إلي صورته الأولي التي كان عليها وقت نشأته. - في عام 2015، تبنت شركة بن لادن السعودية عملية ترميم الجامع الأزهر، بتكلفة مالية قدرها 30 مليون جنيه. - فى أبريل 2016، زار الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الجامع الأزهر، وتم اعتماد ميزانية لترميم الأزهر واستعادة رونقه الحضارى ومعالجة آثار الترميم الخاطئ، وذلك بإشراف وزارة الآثار. - شملت عملية الترميم تجديد المنبر وطلاءه بطِلاء مُذهَب، وتركيب أرضيات رخامية من نفس النوع المُستخدَم بالحرم المكى الشريف، كما تم فرش الجامع بنوع فاخر من السجاد الأزرق بدلا من الأحمر. - كما شملت أعمال الترميم زخرفة الواجهات الداخلية والخارجية للجامع، وترميم الأسقف والنوافذ الخشبية والمشربيات والمآذن، والإضاءة الداخلية والخارجية، وأعمال النقل التليفزيوني، وأعمال مقاومة الحريق، وتأهيل السور الخارجى، وإعادة تنسيق الموقع الخارجى. - قامت شركة بن لادن بتغيير شبكات الكهرباء وجميع نظم الإنارة، بالإضافة إلى عمل شبكة صرف أمطار وشبكة صرف صحى جديدة بدلا من القديمة المتهالكة بأحدث النظم المعروفة حاليا، وإعادة بناء مبنى دورات المياه ووضع قبة على موضع استكشاف صهاريج المياه تحت الجامع، ليكون مزارا بعد انتهاء عملية الترميم. - عام 2018 .. الانتهاء من أكبر عملية ترميم في تاريخ الجامع الأزهر استمرت لنحو ثلاث سنوات كاملة.