عقد اليوم الأحد، الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور طارق سلمان، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات، اجتماعا طارئا، ضم عمداء ووكلاء كليات طب البنين والبنات، إضافة لمديري المستشفيات الجامعية لمناقشة ملابسات حادث مستشفى الحسين الجامعي، والوقوف علي الخدمات المقدمة بالمستشفيات، ووضع خطط تأمينية مستقبلية لتفادي مثل هذه الحوادث.
وقال بيان المركز الإعلامي بجامعة الأزهر، إن فضيلة رئيس جامعة الأزهر ناقش - خلال الاجتماع - كيفية مساهمة المستشفيات الجامعية في تنفيذ المرحلة الأولى من قانون التأمين الصحي الشامل التي أطلقها الرئيس السيسي أمس الأول، وخطة المستشفيات الجامعية في المساهمة في القضاء على قوائم الانتظار للعمليات الكبري خلال الفترة المقبلة، مع دراسة احتياجات المستشفيات من المستلزمات لتنفيذ ذلك.
ولفت المحرصاوي، إلى أنه سيقوم بالتواصل مع الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، لوضع رؤية مشتركة لتنفيذ الخطة القومية للرئيس السيسي، والخدمات التي من الممكن أن تسهم بها مستشفيات جامعة الأزهر وأساتذة الجامعة في كليات الطب.
وشدد المحرصاوي، على أن العمل يجري على قدم وساق بالتعاون مع كل المؤسسات المعنية التي تقدم كل الدعم لافتتاح مستشفى جامعة الأزهر التخصصي الجديد، الذي يعد من أكبر المستشفيات على مستوى المنطقة، والمقام على ٢٥ فدانا، وسعته ألف سرير، لتقديم الخدمة الطبية التي تليق بالمريض المصري.
وقدم رئيس جامعة الأزهر الشكر للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، لتقديمهما كل وسائل الدعم بعد حادث مستشفى الحسين أمس، وقيامهما بالاطمئنان على حالات المصابين، وعملية الإخلاء للمسشفيات المجاورة لحين الانتهاء بشكل كامل من توابع الحريق.
وثمن حرص الوزيرة إرسال فريق طبى من وزارة الصحة، وتوفير كل الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة إذا كان هناك احتياج، وحرص الوزارة بالتعاون مع المستشفيات الجامعية لخدمة المريض المصري.
جانب من الإجتماع جانب من الإجتماع جانب من الإجتماع جانب من الإجتماع