قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن أعياد سيناء وذكرى تحريرها يأتي هذا العام بطبيعة خاصة، فبإرادة سياسية حكيمة وقوية للرئيس السيسي، ترجمتها على أرض الواقع بطولة وبسالة وشجاعة وفدائية رجال القوات المسلحة البواسل ورجال الشرطة البواسل، صارت سيناء في قلب الوطن وفِي وجدان كل وطني مخلص، كما صارت رمزا للفداء والوطنية الصادقة والعطاء للوطن وعمق الانتماء إليه، وعمقت الانتماء الوطني لدى المصريين جميعا.
وأضاف وزير الأوقاف، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أنه لا شك في أن العملية الشاملة الشجاعة سيناء ٢٠١٨، قد قهرت الإرهاب وحطمت معنويات الإرهابيين وداعميهم ، وأبرزت المعدن الأصيل للمصريين جميعا، واستعدادهم لفداء كل ذرة رمل من أرضهم بالنفس والنفيس، وجعلت من الاحتفال بأعياد سيناء هذا العام حدثا وطنيا يلتف حوله المصريون جميعا ، باعتباره علامة بارزة من أهم علامات الصمود والاستعداد للتضحية في سبيل الوطن ، فتحية لأهالي سيناء الكرام.
وأوضح الوزير، أنه تم إعلان حالة الطوارئ بالوزارة ووضع خطة سيتم تنفيذها خلال الشهرين المقبلين لتنشيط العمل الدعوى ومواجهة التشدد فى المحافظات الحدودية، وبخاصة شمال سيناء، التى يجد فيها أصحاب الفكر المتطرف أرضاً خصبة لنشر أفكارهم الهدامة.
وتتضمن خطة الوزارة إطلاق عدد من القوافل لشمال سيناء تضم عدداً من شباب العلماء، لأداء خطب الجمعة، ونشر الإسلام الوسطى، والتأكيد على دعم الجيش والشرطة فى حربهما ضد الإرهاب، وحملات طرق الأبواب للجلوس مع أهالى سيناء، وعشرات الندوات والفعاليات المقررة خلال شهر رمضان.