قالت وزيرة الصحة هالة زايد، إن هناك انخفاضا ملحوظا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة فى أعداد إصابات كورونا، حيث انخفضت الإصابات بنحو 50 %، وحتى حالات العزل المنزلى تراجعت.
موضوعات مقترحة
وأضافت خلال برنامج "حديث القاهرة مع إبراهيم عيسى"، على القاهرة والناس، هناك عوامل كثيرة وراء تراجع الإصابات، فمصر لم تنتهج سياسة الإغلاق الكامل، وفى مجلس الوزراء عرضت الـ 3 سياسات، مثل سياسة الانفتاح الكامل، ودول انتهجت الإغلاق الكامل، وهناك دول قليلة ومنها مصر واليابان، انتهجت السياسات الوسطية، وهو عدم الاغلاق الكامل، مثل تخفيض العمالة، وأجازة مبكرة لطلاب المدارس والجامعات، فكل ذلك مع الفتح البسيط ومزاولة الأنشطة، يؤدى إلى عدم ارتفاع منحنى الإصابات، مع العلم أن الأرقام ليست دقيقة فى العالم كله.
وتابعت، قولت من اليوم الأول للوباء أن "الوباء يعلن عن نفسه"، فمن غير المنطقى أن نقول أنه ليس هناك حالات إلا المرصودة والمعلنة، فالمعلن 10 % من الواقع، فأمريكا قالت إنها تشخص حالة من كل 24 حالة، وفرنسا حالة من كل 10 حالات.
وأردفت، انتهجنا سياسة تسطيح المنحنى، فليس هناك "كتالوج"، لكورونا، ولكن على الأنظمة الصحية، أن تنتهج طرق لا تؤدى إلى كوارث، فمنذ أول حالة فى ديسمبر 2019، وحتى يوم 3 نوفمبر 2020، كان العالم رصد 46 مليون إصابة، ومنذ 3 نوفمبر وحتى اليوم 60 مليون إصابة، وهذا ارتفاع هائل فى شهرين ونصف فقط.
واستطردت، لا نقوم بالإجراءات المشددة والإغلاق الكاملة، لأن هذا الإغلاق يتبعه ارتفاع العدوى المنزلية، وحينما أغلقنا فى إبريل ومايو، كانت جزئية، ولم تمس قطاع الإنتاجات، ولم نكررها ثانية، وقلنا لابد أن نتعلم من الدروس فى إدارة الأزمة ف العالم، وننتهج سياسات لا تقوم بإرهاق الاقتصاد أو ارهاق القطاع الصحى، فاقتربنا من عام، على الوباء، ومع ذلك استمررنا فى الكشف عن الصحة النسائية، ونعمل بشكل جيد على قوائم الانتظار، ونسير فى كل المبادرات، والتأمين الصحى الشامل، وكان من المفترض أن ندشن المشروع فى الإسماعيلية والأقصر، ولكن تم تأجيله، ونحضر للمرحلة الثانية.