قال محمد نصر الدين علام، وزير الري والموارد المائية الأسبق، إن تدخل البنك الدولي في مفاوضات سد النهضة كان لصياغة بعض البنود الخلافية.
موضوعات مقترحة
وأضاف نصر الدين، في برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن إثيوبيا تريد توقيع مصر والسودان على اتفاقية عنتيبي، وهذه الاتفاقية غير مفعلة؛ لأنه لم توقع عليها سوى 4 دول من مجموع دول حوض النيل البالغة 10 دول.
وتابع: «علاقاتنا التاريخية مع إثيوبيا طيبة، ولكن الخلاف على طريقة إدارتها للأنهار النابعة على أراضيها، وأنها سبقت ومنعت المياه عن كينيا والصومال»، لافتا إلى أن «مصر لم تيأس على مدار التاريخ» لذا لا يمكن لإثيوبيا أن تراهن على هذا البعد.
وأشار إلى أن إثيوبيا لا تريد الالتزام بأي اتفاقات حتى يتاح لها إقامة المشاريع المستقبلية وفقما ما تريد دون أي شروط، مردفا «إثيوبيا لا يفرق معها حدوث أي ضرر لمصر والسودان».
وأوضح أن مصر وإثيوبيا حليفتان للولايات المتحدة التي لا يهمها سوى مصالحها في إفريقيا، مشيرا إلى أن إثيوبيا تراهن على علاقاتها مع الولايات المتحدة.
ووجه وزير الري الأسبق، الشكر على جهود وزارة الخارجية، في ملف سد النهضة، مؤكدا: «نثق في القيادة السياسية وتعاملها مع ملف سد النهضة، ومصر تعاملت مع ملف سد النهضة بحنكة عالية.
وزير الري الأسبق يكشف تطورات مفاوضات سد النهضة