قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، وعالم المصريات، إن رأس نفرتيتي خرجت من مصر بشكل غير رسمي، وسعى سابقا لاستعادتها عندما كان أمينا للمجلس الأعلى للآثار ثم وزيرا.
موضوعات مقترحة
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "90 دقيقة" مع الإعلامي أسامة كمال عبر شاشة "المحور"، مساء الإثنين، أن البعض يرى أن رأس نفرتيتي تبقى ببرلين لتصبح سفيرة أثرية لمصر، رافضا هذا الطرح، ومشددا على ضرورة استعادتها مرة أخرى، خاصة مع تطور المتاحف المصرية.
وأشاد بمستوى متحف الحضارة والمتحف المصري الكبير، مضيفا: "لن نفقد الأمل في استعادة رأس نفرتيتي، وأحضر الآن لمطالبة شعبية يوقع عليها المثقفون من مصر وخارجها لاسترجاع الأثر العظيم".
القصة بدأت عام 1912، عندما قامت بعثة أثرية ألمانية برئاسة عالم المصريات لودفيج بورشاردت بزيارة القاهرة، وتولت أمر الحفريات الأثرية في منطقة تل العمارنة بموجب عقد مع الحكومة المصرية.
وبالفعل، عثر بورشاردت ومساعده هيرمان رانك على التمثال النصفي لنفرتيتي في منطقة كانت معروفة قديما بورش النحت، قرب تل العمارنة، في 6 ديسمبر 1912، وسجله كتمثال جبسي حتى يسهل خروجه من مصر.
ورأس نفرتيتي هو القطعة الوحيدة في المتحف التي تحظى بكل هذا التأمين، ويحظر تصويرها أو لمس العلبة الزجاجية المحيطة بها.