قال النائب مصطفي بكري، عضو مجلس النواب، إن الإعلام الخارجي هو من يروج للإرهاب، ويشتيت آذان الناس عن الحقيقة، ويروجون لغزو سوريا وليبيا لصالح تركيا والجماعات الإرهابية، خاصة أثناء مواجهة جائحة كورونا بالرأي الخطأ.
موضوعات مقترحة
وأضاف "بكري"، أن من يروج لكل هذه السياسات الخاطئة والمضادة للدولة المصرية بمثابة تحويل الإعلام إلى خنجر مسموم في ظهر الوطن، والظهور بأنك ضد مصر ومؤسساتها، خاصة مع كل الأحداث التي مرت بها مصر.
وتابع: «من الترويج ضد الدولة المصرية إلى الشماتة في شهداء الوطن من الجيش، وكذلك الوضع الاقتصادي للدولة، حينما ينكسر أو يكون في وضع صعب، مما يدل على أنه إعلام خائن لمصر وليس وطنيا ومن يخرج إلى خارج مصر ويتعامل ضد وطنه وسياساته لا أعترف به وطنيا أو إعلاميا ولكنه خائن وعميل ضد الدولة».
وأوضح أن الشعب المصري أصبح محصنًا ضد هذه السموم التي يتلقاها من الإعلام الخارجي.
وعلق على الإعلام والصحافة في الخمس سنوات الماضية، قائلًا: "كل مرحلة انتقالية ولها ظروفها وقد تتخذ الدولة المصرية قرارات نراها كصحفيين عصفا بالحريات، ولكن طبيعة المرحلة والتحديات فى الداخل أو الخارج ربما تجعل الدولة تتدخل بين الحين والآخر".
وتابع: "أرحب بالرأي والرأي الآخر ولكن أرفض التشكيك في مؤسسات الدولة"، مشيرًا إلى أن الآن هناك انفتاحًا للرأي وعودة الطيور الصحفية والإعلامية المهاجرة"، منوهًا بأن مفهوم الرأي الآخر أن يكون لديك وجهة نظر في كل سياسات الدولة المصرية.
وحذر من التشكيك في الدولة المصرية ومؤسساتها، أو أن تخدم تيارا إرهابيا موجودا يترصد لك على الساحة ضد الدولة، مشيرًا إلى أن القنوات المعادية للدولة وكان يصل مشاهداتها إلى مليون ونصف، الآن وبعد كذبها أصبحت في تراجع كامل لكل ما تعرضه من مادة إعلامية كاذبة ومضادة للدولة المصرية.
وعلق على اتهام مجلس النواب بأنه غير قادر على الوصول للمستوى المطلوب من الأداء المرجو لدى الشعب المصري، قائلًا: "كل مرحلة ولها دورها"، مستشهدًا بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي عند استلامه للحكم بأنه استلم مصر وهي شبه دولة.
وأضاف "بكري"، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه استلم مصر بدون مؤسسات للدولة المصرية، مشيرًا إلى أن مجلس النواب كان منوطًا به إعداد التشريعات، وإصدار القوانين التى تساند صانع القرار فى بناء الدولة والمؤسسات وترسيخ دولة القانون.
وتابع: "كانت هذه التحديات أمام مجلس النواب ولهذا تراجعت الاستجوابات، ولكن طلبات الإحاطة مفتوحة والمناقشات العامة مفتوحة أيضًا"، رافضًا تقييم مجلس النواب لأنه مرتبط بالظروف والبيئة المحيطة به، معربًا عن رضاه التام عن أداء مجلس النواب خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أنه في كل الدول المتقدمة هناك للبرلمان غرفتان مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهما قادران على تقديم الصالح العام للدولة المصرية، قائلًا: "متفائل بمجلس الشيوخ".