سرد محمد عزت، الشاهد في واقعة المدرس العائد من الموت، تفاصيل ما شاهده قائلًا، إنه توجه للمقابر ووجد المدرس محمد الجمال نائمًا على الأرض، رغم أنه كان من المعروف أنه توفى ودفن منتصف مارس الماضي، مشيرا إلى أنه خاف من الاقتراب منه.
موضوعات مقترحة
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن ما أكده له أنه محمد الجمال عندما قال له «ابعد سيبني في حالي».
وأشار إلى أن أشقاء محمد الجمال العائد من الموت لم يصدقوا أنه ما زال على قيد الحياة، مؤكدا أنه لا أحد يعرف مكانه طوال الفترة الماضية.
ولفت إلى أن محمد الجمال كان يريد رؤية أبنائه، ولم يتسن له رؤيتهم لأنهم في صحبة والدتهم في مكان بعيد، مؤكدا أن شقيقه احتضنه وهو غير مصدق.
وأوضح أن الجثة التي كانت في ثلاجة الموتى بالمستشفى لها نفس ملامح محمد الجمال، مؤكدا أن الجثة كان لها 15 يومًا والملامح كانت اختلفت وربما حدث لبس في التعرف عليها.
ولفت إلى أن جنازة محمد الجمال كانت آخر جنازة يتم الصلاة عليها في المسجد قبل قرار الإغلاق بسبب أزمة فيروس كورونا.
وأكد أنه تم أخذ عينة من شقيقه سيد وقت استلام الجثة ولم يستلمها منذ ذلك التاريخ.
تفاصيل مثيرة يرويها الشاهد في واقعة المدرس العائد من الموت