قال البطل مجند محمد علي تايسون، إنه التحق بالجيش في البداية تحت قيادة الشهيد البطل العقيد رامي حسنين، مؤكدا أنه قضى معه فترة رائعة لما كان يتميز به من شجاعة وحسن تعامل مع المجندين وحب وطنه، وبدأت رحلته مع المقدم البطل الشهيد أحمد منسي، وحضر معه مختلف المداهمات وعمليات الاقتحام على البؤر الإرهابية، وكان لا يختلف كثيرا عن القائد حسنين من قوة وصبر وشجاعة وحب الوطن.
موضوعات مقترحة
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه انتقل إلى البرث مع المقدم منسي يوم 3 رمضان في عام 2017.
وروى تفاصيل يوم الهجوم على كمين البرث، أن الهجوم من قبل العناصر التكفيرية تم في الساعة الرابعة فجر يوم الجمعة، وأثناء تبديل الورديات بينه وبين زملائه، فبدأ الهجوم أثناء خدمته أعلى سطح المبنى مع زملائه خالد وأحمد نجم، وقال خالد قبل الهجوم إن يوم الجمعة يوم التكفيريين وعلينا الاستعداد.
وأضاف، أن التعامل بدأ وتم تفجير السيارة المفخخة، كما شاهد الجميع في المسلسل، وأنه سقط على خده الأيسر وأفاق بعدها بدقائق قليلة ليجد زملاءه الذين تعاهدوا على التصدي لآخر نفس.
وأشار إلى أن البطل المنسي صعد إلى السطح، وكان هناك تعامل مكثف وطلقات أر بي جي، واحدة منها أفقدته الوعي، وكان البطل المنسي يصطاد التكفيريين وكل طلقة كانت تصيب تكفيريا وتقتله.
البطل "تايسون" يروي اللحظات الخالدة في ملحمة البرث