علق الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لفيروس كورونا بوزارة الصحة، على تراجع الإصابات اليوم، بفيروس كورونا، بواقع 100 حالة، مقارنة بأول أمس، قائلاً "حتى نحكم على معدل التراجع علمياً لابد أن نراقب لمدة خمسة أيام على الأقل حتى نحدد ماهية المنحني ومعدلات التراجع، ونتمنى ذلك".
موضوعات مقترحة
وأكمل في مداخلة هاتفية عبر برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية "العربية الحدث"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي: نتمنى أن يكون الانخفاض غير مؤقت، قائلا: كوزارة للصحة لا يهمنا سوى وعي الناس لأن الأرقام مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالوعي ويهمنا فقط صحة الناس.
وتابع حسني قائلاً "لأول مرة وما حدش لاحظ ده نكسر حاجز 100 حالة شفاء اليوم دفعة واحدة، مشيرا إلى أن اليوم هو يوم سعيد جداً بالنسبة لنا متمنياً أن يستمر الانخفاض في الأيام القادمة وألا يكون مؤقتاً".
وقال حسني، إن لجنته تعمل عى ثلاثة محاور رئيسية، أولها منع حدوث المرض وهي الوقاية سواء بالنسبة للجماهير أو الأطقم الطبية، والمحور الثاني هو رفع كفاءة العلاج، والثالث تقليل نسب الوفيات، مشيراً إلى أن الوقاية مهمة وخير من العلاج، مناشداً الجماهير بالانضباط والسير في الإجراءات الاحترازية قبيل العيد.
وكشف حسني عن أمنيته الشخصية قائلاً "نتمنى أن تتخذ الحكومة قرار فرض الحظر الكامل آخر أسبوع في رمضان، وأسبوع العيد"، مشيراً إلى أن هذين الأسبوعين غير مؤثرين في الحياة الاقتصادية لأنهما مرتبطان بالنسبة للشعب المصري بالحصول على عطلة قبيل العيد وتنخفض فيهما معدلات الإنتاجية بشدة، موضحا أنه طرح الفكرة على مؤسسات الدولة، وسوف تتخذ القرار في ضوء التوازن لمصلحة الشعب لأنه يرى بشكل أكثر شمولية.
وأوضح أن ارتفاع معدلات الإصابة العائلية أمر محزن، ويكفي أن لدينا سبع عائلات كاملة مصابة من محافظة الفيوم فقط، بواقع 3 و 4 أفراد لأول عائلتين، و2 للخمسة الباقيين.
وناشد الجماهير بمجرد الشعور بأعراض المرض التوجه للأطباء والمستشفيات، وقبل لجوئه لذلك عليه أن يعزل نفسه منزلياً بعيداً عن أفراد أسرته قبل وصول الأطقم الطبية له. مشيراً إلى أن أفضل الحلول الآن المطروحة للشعب هي الوقاية بالتباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية.