كشفت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن برنامج " تكافل وكرامة" بدأ منذ 2014، لافتة إلى أن الدولة لم تكن مستعدة على الوجه الأكمل لبدء إجراءات تكافل وكرامة ولم يكن هناك أي قاعدة بيانات، وكنا أكثر جرأة وأكثر تسامحًا مع الأخطاء، وكان هناك من لا يستحق ودخل المنظومة، لذا قامت الوزارة بتنقية البيانات والتحقق من المستحقين من خلال قاعدة البيانات الموحدة التي قامت بها الدولة المصرية، وشارك في ذلك كل المؤسسات الدولة من المستحقين لدعم تكافل وكرامة.
موضوعات مقترحة
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، في حوارها لبرنامج " 90 دقيقة" مع الإعلامي محمد الباز، المذاع على شاشة المحور، أن كل البيانات فى العالم بها نسبة من عدم الدقة إلا أن الحكومة نقت الكثير منها، مشددة على أنه لا توجد شكاوى في الوزارة لم يتم قراءتها إلا أن هناك بعض الشكاوى التي لم تبحث ولم يصلوا إلى حلها لأنهم يقومون بالتحقق منها.
وأضافت القباج، أنه تم رصد 18 مليارا و500 مليون جنيه لتكافل وكرامة سنة 2018 وتم زيادتها بـ400 مليون جنيه، ومن المقرر ارتفاعها خلال 2020 لـ 19 مليارا و300 مليون جنيه بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتة إلى أن هناك بعض الأسر التي لا تحصل على تكافل وكرامة وتم تعويضهم بدخولها منظومة التموين وآخرين في التأمين الصحي، كما أن في الوزارة منحت الكروت المالية للسيدات وليس الرجال، لأنها تستطيع تدبير الأمور.
كما أن هناك بعض من قرر طلاق زوجته بسبب حصول السيدات على دعم تكافل وكرامة وأيضاً هناك أسر أخرى عادت بعد الانفصال بسبب النقديات، وأشارت إلى وجود حيل كثيرة تخرج من المصريين للحصول على دعم نقدي لا يستحقونه ولكن الوزارة تكشفها، خاصة أن قواعد البيانات من الأشياء السلبية التي كانت تواجه مبادرة دعم تكافل وكرامة إلا أنها أصبحت ميزة.