قال الدكتور عبد الحميد شرف الدين، رئيس قطاع السكان بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن وصول عدد سكان مصر في الداخل إلى 100 مليون نسمة، بمثابة جرس إنذار للمجتمع وهي زيادة غير متسقة مع النمو الاقتصادي، لأن هذه الزيادة لن تحقق أي تحسن في مستوى المعيشة.
موضوعات مقترحة
وأضاف "شرف الدين"، خلال حواره ببرنامج "صباح الورد"، المذاع على قناة ""Ten، أنه من الضروري وجود اتزان بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي، وإننا وصلنا لآخر مليون في فترة قصيرة جدًا وكانت في 6 أشهر و25 يومًا، ولذلك يجب أن نزيد من فترة الزيادة في كل مليون للشعور بتحسن في المعيشة.
وأوضح أن نسبة الإنجاب تقريبًا تزيد بمعدل كل ساعة حوالي 200 فرد، وهذا عدد كبير جدًا مقارنة بدول العالم، وهذه الزيادة تترتب عليها مشاكل كثيرة، منوها بأن من هذه المشاكل زيادة العبء على الأسرة لكبر حجمها، وأن بزيادة عدد الأطفال تقل الرعاية الصحية لهم والتغذية على عكس الاهتمام بأول الأطفال في الأسرة، وأن هناك علاقة طردية بين زيادة حجم الأسرة وبين ارتفاع نسب الفقر بها.
وأكد رئيس قطاع السكان بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أن هناك اعتقادا خاطئا لدى الكثيرين من الأسر البسيطة وهو أن كلما زاد عدد الأولاد هذا سيحسن من فرص زيادة الدخل وفرص العمل وإنما هذا يؤثر بشكل سلبي أكثر منه إيجابية، وأن زيادة عدد أفراد الأسرة تجهد الأم والأب وأيضًا تكون واحدة من الأعباء على موارد الدولة، ويجب أن يكون هناك تناسق بين موارد الدولة وعدد السكان.