قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المجتمعات العربية كانت تحتاج إلى التغيير، لكن حينما يستهدف التغيير تدمير الدولة يكون الأمر مزعجا.
موضوعات مقترحة
وتابع أبو الغيط، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد «حينما يأتي تدمير الدول العربية بمساهمة قوى أجنبية يزيد الانزعاج كون تلك القوى لا تنشغل سوى بمصالحها».
وأشار إلى أن مصر تعرضت لهزة كبيرة خلال 25 يناير عام 2011، رغم أن مصر كانت تحتاج إلى تغيير، خاصة في ظل وصول الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك إلى 83 عاما، معلقا «التغيير بدون فهم وتسليم الدولة لتيارات قادمة من القرن السابع الميلادي أمر مقلق جدا، وأضاع على مصر فرصًا كثيرة».
وأكمل «هناك مؤشرات بحدوث انفراجة بشأن سد النهضة خلال مباحثات واشنطن نهاية الشهر الجاري رغم العديد من التحفظات».
وأشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمبادرة القضاء على مرض فيروس سي، وهناك جهود كثيرة تبذل لصالح المواطنين عبر مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابع: «مناورة قادر 2020 وقاعدتا محمد نجيب وبرنيس، دليل على نمو القدرة العسكرية المصرية، وهناك تدبر وحكمة»، مختتما «هناك مصداقية ومحاربة فساد وسيادة قانون بمصر».