أذاعت الإعلامية أمانى الخياط، تقريرًا عن توماس لوران فريدمان، وهو كاتب صحفى من أسرة يهودية، ولد عام ١٩٥٣، فى مدينة سانت لويس بارك، بولاية مينسوتا الأمريكية، وتخرج فى جامعة "Brandeis University"، تيمنا لويس برانديز، أول يهودى دخل للمحكمة الدستورية العليا بالولايات المتحدة الأمريكية، ليحصل بذلك على درجة البكالوريوس فى دراسات البحر المتوسط، قبل أن يكمل دراسته بجامعة إكسفورد، بمنحة دراسية مكنته من الحصول على درجة الماجيستير فى دراسات الشرق الأوسط.
موضوعات مقترحة
وأكمل التقرير، المذاع ببرنامج الكبسولة، للإعلامية أمانى الخياط، والمذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، يوصف فريدمان بأنه أحد أبرز كتاب الرأى المثيرين للجدل على المستوى الدولى، وكثيرا ما عبرت آراؤه عن توجهات مختلفه فى صياغة وصناعة القرار الأمريكى، وانضم فى بداية حياته الصحفية لمكتب لندن يونايتيد للصحافة الدولية، ثم عمل بعدها مراسلا لنيويورك تايمز فى بيروت، خلال الفترة من يونيو ١٩٧٩ حتى مايو ١٩٨١، قبل أن يعود للعاصمة اللبنانية مرة أخرى ١٩٨٢ لتغطية الاجتياح الإسرائيلى للبنان، ثم انتقل للقدس رئيسا لمكتب نيويورك تايمز بالأراضى المحتلة، وهى رحلة شكلت كثيرا من أفكاره حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية داخل المنطقة العربية، وعرض التقرير لقاء لتوماس فريدمان عبر فضائية cbc قائلاً خلاله "أنه قابل مسئولاً كبيرًا من جماعة الإخوان وأشاد بالسفيرة الأمريكية وجون كيرى أثناء زيارته لمصر ومقابلته لمكتب إرشاد الجماعة بمقرها، وهذا يدل على بدء التواصل بين الجماعة والحكومة الأمريكية".
وأوضح التقرير أنه عمل بعد ذلك مراسلا لنيويورك تايمز داخل البيت الأبيض، ليتخصص فى الكتابة عن الملفين السياسى والاقتصادى فى عام ١٩٩٤، قبل أن يتفرغ لكتابة الرأى والشأن الأمريكى الخارجى، وشئون منطقة الشرق الأوسط، ويعد أبرز المبشرين الرئيسيين بأفكار العولمة على النظاق العالمى.
الكبسولة | من هو توماس فريدمان وسر علاقته بالإخوان؟