قال مدير مهرجان جرش للثقافة والفنون أيمن سماوي إن المهرجان دائمًا ما يكون متجددا، وقد تميز بالفعاليات المختارة لهذا العام، مشيرًا إلى وجود مهرجان السينما للأفلام القصيرة وإضفاء الصبغة الدولية عليه.
موضوعات مقترحة
وأضاف "سماوي" خلال لقائه عبر قناة "الغد"، أنه تم استحداث سبعة مسارح بالمدينة الأثرية، و13 أخرى في أنحاء المملكة الأردنية، وأن المهرجان شهد تدفق الجماهير على هذه المسارح المختلفة، وأن افتتاح مهرجان السينما شهد حضور حوالي 1000 شخص، موضحًا أن لجنة التحكيم بدأت بمشاهدة الأفلام المشاركة الأردن ومصر وسوريا والجزائر وبعض الدول الأوروبية، وأن جوائز الدورة الأولى هي جوائز مالية رمزية وجوائز عينية.
وتابع بأن المهرجان يضم فعاليات مثل الورش التعليمية للرسم والموسيقى التي تقيمها جمعية تجلي، ومسرح شرفات الذي يبدأ عروضه في الـ 25 من يوليو داخل المدينة، بالإضافة إلى ورش تعليم صناعة الدمى للأطفال، والبرنامج التي شملت 300 مشارك بالأعمال الحرفية المختلفة، مردفًا أن مهرجان جرش يختلف عن غيره باهتمامه بشتى مجالات الفنون من موسيقى وشعر وسينما ومسرح بالإضافة إلى برامج فنون الأطفال.
وقال الفنان جمال سليمان، عضو لجنة التحكيم بمهرجان جرش السينمائي الأول في مدينة جرش الأثرية بالأردن، إنه المهرجان خطوة للاتجاه الصحيح، وإدارة المهرجان ووزارة الثقافة تطمحان لتوسعته، لتصبح المسابقة للأفلام الروائية وليس فقط للأفلام القصيرة، مضيفًا أنه يتمنى الاهتمام بالسينما الأردنية والعربية.
وأضافت الفنانة مادلين طبر، عضوة لجنة التحكيم، أن أهمية المهرجان تتمثل في اجتياز الأردن للمسافات نحو العودة لمركز ثقافي مرموق عن طريق دعمها للفن السابع وهو السينما، كما أكد الفنان المصري طارق لطفي أن هذا المهرجان هو دعم مهم لصناعة السينما العربية وكل القائمين عليها.
وأشار المخرج العماني خالد الزدجالي إلى أن السينما تستطيع نشر السلام وطرح قضايا التسامح والمحبة، من خلال الرسائل التي تحتويها، وأن دورها مهم في ظل الأوضاع السياسية المتوترة التي تمر بها البلاد العربية.
وافتتح مهرجان جرش السينمائي الأول في مدينة جرش الأثرية على هامش مهرجان جرش للثقافة والفنون بالأردن.
تعرف على جديد الدورة الـ34 من مهرجان جرش للثقافة والفنون