قال محمد حسني، الباحث في اللغات الإفريقية، ومؤسس مبادرة "لغتي إفريقية" أن المبادرة تهدف إلى تعريف المصريين باللغة الإفريقية وتعميق جذورهم مع قارتهم، مؤكدًا أن الاستخفاف الذي واجهه من البعض لدراسته اللغة الإفريقية جعل الأمر بالنسبة له "تحديا".
موضوعات مقترحة
وقال حسني في حواره ببرنامج "صباح الورد" المُذاع عبر شاشة قناة ""Ten، "بدأت منذ 7 سنوات بنشر بوستات على فيسبوك باللغات الإفريقية، وفي الوقت ذاته كنت أفكر في المبادرة وبدأت إعدادها، وبعد تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي وإعلان تنظيمها لبطولة كأس الأمم الإفريقية، وجدت أن الوقت مناسب لنبدأ بالعمل على أرض الواقع، ودعّم ذلك توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو إفريقيا.
وفي السياق ذاته، أكد عبد الله سوماري، عضو المبادرة من دولة مالي، أنه أعجب بفكرة المبادرة، واشترك بها ليعلم الشباب لغة "الماندينجو" التي تتحدث بها دول "مالي، كوت ديفوار، غينيا، بوركينا فاسو"، مشيرًا إلى أن الشباب هم الطاقة الحقيقية لتوطيد العلاقات بين مصر وإفريقيا.