قال الدكتور محمد المهدى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، إن البعض فى رمضان يحتاج لمعاملة الأطفال بسبب صيامه، والعصبية التى نلاحظها فى رمضان من البعض تعود لعدة أسباب؛ وهى عدم أخذ القسط الكافى من النوم، الحرمان من النيكوتين، وخصوصًا عندما يقضى الليل فى تخزين نيكوتين، وفى النهار يعانى من أعراض الانسحاب، وهذا متكرر طوال الشهر.
موضوعات مقترحة
وأضاف "المهدى"، خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصرى، ببرنامج "مساء dmc"، المذاع عبر فضائية "dmc"، المأكولات الدسمة التى يتناولها الصائم طوال فترة الليل، وحصوله على كميات كبيرة من السعرات الحرارية، وحرمانه منها طوال النهار، هذا التفاوت يسبب خللاً فى كيمياء وهرمونات ونشاطات الجسم، وفى هذه الحالة يكون الشخص فى حالة عصبية ومتوترة للغاية.
وأردف: الخمسة أيام الأولى من رمضان فى غاية الصعوبة على مدمنى النيكوتين، والكافيين، مستطرداً، من الأسباب الأخرى التى تؤدى للتوتر والعصبية خلال رمضان هى نقص الجلوكوز والسوائل من الجسم، ويجعل المخ فى حالة استنفار.
وأوضح: لابد من أن نلتزم بالتكافل النفسى، والتحلى بالتسامح، وأن نحتمل بعضنا البعض، ونتراحم، ونعتبرها تصدق بما أتحلى به من ضبط النفس على غيرنا ممن يفتقدونه.