قال على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن مصر تغيرت خلال الخمس سنوات الماضية، ونعيش حاليًا مصر حديثة، بعد ما لبى الرئيس عبدالفتاح السيسى، نداء الوطن والمصريين، وقبل بمهمة صعبة؛ في وقت كانت مصر تعيش وضعا اقتصاديًا صعبًا للغاية، واختلالًا أمنيًا رهيبًا، وكانت على وشك الإفلاس.
موضوعات مقترحة
وأضاف رئيس البرلمان، في برنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، "بالنظر لخريطة المنطقة، لابد أن نفتخر بما وصلنا إليه الآن، وأرى أننا الدول الوحيدة المستقرة سياسيا واقتصاديا"، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية بمصر حققت خلال 5 سنوات إنجازات لم تحدث خلال 60 عاما، وأصبحت لدينا بنية تشريعية حقيقة جاذبة للاستثمار.
وأشار إلى أن هناك نصوصا ومواد أخرى بالدستور الحالى فى أمس الحاجة لإعادة النظر بها، ولكن ليس وقتها الآن، لافتا إلى أن دستور 2014 تم وضعه للضرورة، وكانت نصوصه ومواده رد فعل للأوضاع التى كانت تعيشها الدولة آنذاك، متابعا: "خلال السنوات المقبلة لابد أن ترى مصر دستورًا جديدًا كحق أصيل للمصريين، وأعلنت ذلك قبل رئاستى للبرلمان".
وتابع: إن "مجلس الشيوخ سيكون شريكاً فى صناعة القرارات مستقبلاً، وحصول العضو على مؤهل عال أحد أهم شروط عضويته، وستكون هناك اختصاصات تشريعية محددة له قريبا"، لافتا إلى أن الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات والاستفتاءات، ضمانة لنزاهتها، وعملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية تتم بشفافية تامة، وعقب إقرار التعديلات الدستورية حال موافقة المواطنين عليها، ستكون هناك تشريعات جديدة، وسأدعو لحوار مجتمعى حول تلك التشريعات.
وأشار إلى أن المادة الخاصة بالقوات المسلحة فى التعديلات الدستورية، لا تضيف دورًا جديدًا ولكنها تقنن الوضع القائم فعليا، والقوات المسلحة فى كل دول العالم هى الحامى الأول لمؤسسات الدولة حال وقوع مكروه، وهى صمام الأمان لحدود الدولة.
ودعا جموع المصريين إلى النزول والمشاركة بالاستفتاء، والإدلاء برأيهم أيا كان، فهذا حق دستورى للجميع، مضيفا "على الجميع الفخر بما وصلنا إليه بعدما كنا على حافة الهاوية".