"مصر تستطيع"، هو العنوان الذي اختاره الإعلامي أحمد فايق، لبرنامجه الذى بدأ فى تقديمه منذ سنوات على قناة النهار، وحقق به انتشارا ونجاحا فى مجال الأفكار والبحث العلمى والعلماء والمخترعين داخل مصر خارجها، وانتقل به إلى قناة "دى إم سى"، ليستكمل مشواره، وهدفه الذى يتحدث عنه فى هذا الحوار مع "بوابة الأهرام".
موضوعات مقترحة
- كيف بدأت فكرة َبرنامجك "مصر تستطيع"؟
بدأت الفكرة بما علمنا وقتها عن مشروع الصين الذى حمل عنوان «الألف أستاذ»، وهو تجميع عدد كبير من الأساتذة للمشاركة فى بناء الصين، ومن هنا تفوقت الصين علميا حتى على الولايات المتحدة الأمريكية، فتوقفت عند هذه اللقطة وسألت نفسى هل الصين فقط هم من لديهم علماء، ووجدت الإجابة أنه بالطبع مصر لديها من العلماء الكثير والكثير الموجودين على أرضها وفى الخارج، وبدأت الفكرة على قناة النهار وقدمت الموسم الأول من البرنامج فى ألمانيا، وكانت سعادتى كبيرة بعد اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي لـ 6 شخصيات من الذين ظهروا في الموسم الأول للبرنامج بالمجلس الاستشاري العلمي للرئاسة، وشعرت بأن هذا الأمر يدعو للفخر بالنسبة لفريق البرنامج، ودليل علي أن أحد أهم أهداف البرنامج تحقق، وهو أن مصر تستعين بخبرات الوطن في الخارج.
- وماذا عن انتقال البرنامج لقناة دى إم سى؟
انتقال «مصر تستطيع» إلى دى إم سى يعد تحولا كبيرا، حيث أصبح يهتم بالعلماء فى الداخل أيضا إلى جانب علماء الخارج، حيث نقدم حلقة الخميس مع العلماء من داخل مصر وحلقة الجمعة العلماء فى الخارج، وقد أصبح بالفعل حافزا لكل العلماء، ولا أنسى قبل ذلك رعاية الوزيرة د.نبيلة مكرم، التى حولت البرنامج إلى مؤتمر تحت رعاية رئيس الجمهورية، وأقيم 3 مرات حتى الآن، وأدي ذلك لمجموعة من النتائج تعلن فى المؤتمر وقت انعقاده، كما أصبح للبرنامج مؤسسة مصر تستطيع التى يرأسها د.هانى الناظر، فقد ولدت مؤسسة مصر تستطيع من لبنة البرنامج.
- من البرامج الناجحة التى جذبت المشاهدين برنامج «صاحبة السعادة» للفنانة والإعلامية إسعاد يونس.. والذى ترأس تحريره أيضا، فهل تختلف الفكرة والهدف به عن برنامجك الأول؟
إطلاقا، نفس الهدف الذى أسعى إليه فى عملى الإعلامى ككل، فالهدف العام هو استعادة الثقة فى الشخصية المصرية، فمصر ليها حضارة لا مثيل لها ولابد أن نعرف الجيل الجديد بها بعيدا عن خناقات ومشاجرات التوك شو، فهذا الهدف أسعى إليه من خلال الثقافة في صاحبة السعادة ومن خلال العلم فى مصر تستطيع.
- وما هى الآليات التى تستند عليها فى برامجك لتحقيق الهدف؟
الآلية الوحيدة التي أعمل بها هى أننى صحفى وأنتمى لمهنة الصحافة التى علمتنى أن أضع هدفا لكل عمل أقوم به بشغف وفكرة وعقل الصحفى، فقد تربيت فى مطبخ الصحافة وتعلمت التعامل مع الكاميرا، وأقدم برنامجى بفكر وأدوات الصحفى ومن خلال قدراتى الصحفية.
- هل مهنة الصحافة أضافت لك فى العمل أمام الشاشة؟
بالطبع 20 عاما فى الصحافة أضافوا لى القدرة على التحرى والتدقيق، وصنع نجاح فى عملى الإعلامى ككل.
- هل أخذك العمل الإعلامى من الصحافة؟
لدينا مفهوم خاطئ بأن الصحفى ليس إعلاميا، وأن الإعلامى هو الذى يتعامل مع التليفزيون فقط، بينما الصحفى هو من يتعامل مع الوسيلة الورقية.. ولابد من تصحيح ذلك لأن المفهوم الصحيح الذى تعمل به كل دول العالم هو أن الصحفى هو من يقف أمام الكاميرا ويقدم برامجا وليس من يكتب في الصحافة الورقية فقط، فهذه وجهة نظرى منذ بداية عملى فى الحقل الإعلامى.
- تشارك بشكل دورى فى مؤتمرات الشباب، فما رأيك فيما تضيفه عن قرب؟
لا أحد يستطيع إنكار أنه للمرة الأولى فى التاريخ تقدم الدولة المصرية على مناقشة الشباب فى خطتها بتفاصيلها وأحلامها، ويحدث ذلك بكل شفافية ووضوح على الملأ، وهو ما يؤدى إلى التوافق مع الدولة وتوضبح كل ما يحدث على أرض مصر على الواقع، والاستفادة من آراء الشباب، حيث يؤخذ برأيهم، وتحدث استجابة لهذه الآراء، كما يأتى شباب العالم كل لمصر ليصبحوا سفراء لمصر فى دولهم.
- ماذا عن أهم التكريمات التى تعتز بها خلال مشوارك الإعلامى؟
بالطبع تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي فى الأولى في المؤتمر الوطنى للشباب، فسأظل فخورا بهذا التكريم الذي يشرفنى وسيفتخر به أولادى وأحفادى بعد، والتكريم الثانى الذى أعتز به هو ردود أفعال البسطاء من الناس الذين يساندهم ويساعدهم برنامج مصر تستطيع أو شاب يتابع البرنامج، ويقول لى إنه تسبب فى تغيير مجرى حياته للأفضل، فهذا التأثير الذى أسعى عندما يتحقق يصبح تكريمًا جديدًا لى.
- من قدوتك فى مشواره؟
قدوتى والدى ووالدتى اللذين أكن لهما كل التقدير وأدعو لهما بالرحمة لما بذلوه من جهد حتى أصل لما وصلت إليه الآن.
- وما هى طموحاتك؟
طموحاتى أن أحقق المشوار الذى بدأته فى استعراض الأبحاث والعملاء .. طموحى أن أساهم فى أن تتفوق بلدى علميا عالميا، فالتفوق يبدأ من العلم واستغلال طاقات الشباب.
أحمد فايق أحمد فايق أحمد فايق أحمد فايق أحمد فايق