قال مدير شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، أمجد الشوا، إن ما يقوم به "الصندوق السعودي للتنمية" من عمليات إعادة للإعمار في القطاع هو أمر بالغ الأهمية ومحل تقدير من أبناء الشعب الفلسطيني، وبخاصة ممن فقدوا منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي عام 2014 وما قبله ويحتاجون للمساعدة في مسألة المأوي.
موضوعات مقترحة
وأضاف الشوا خلال لقاء له على فضائية الغد الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن هناك أسرا لا تزال تفترش الأرض في القطاع، مشيرا إلى أن يوجد في غزة 1600 أسرة مازالت تنتظر إعادة بناء منازلها، مؤكداً أن الخطوة السعودية بالتوقيع مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتخصيص مبلغ 10 ملايين دولار هي خطوة ستسهم في إعادة إعمار عدد كبير من البيوت التي انتظرت أكثر من 4 سنوات حتى يتم إعادة بنائها، وإيجاد المأوى المناسب والكريم لمن فقدوا منازلهم في ظل بطء عملية الإعمار بشكل كبير.
وأوضح الشوا أن الصندوق يستهدف قطاعات البنى التحتية في القطاع وهو أمر بالغ الأهمية، لافتا إلى أن المرجو من السعوديين والأشقاء العرب الاستمرار في دعم البنى التحتية في القطاع، مؤكداً أن تلك البنى التحتية مدمرة ومهترئة، في وقت يزيد في التعداد السكاني، إذ يوجد في القطاع أكثر من 2 مليون فلسطيني على بنى تحتية مدمرة سواء على صعيد الصحة أو التعليم أو المياه وغيرها.
https://www.youtube.com/watch?v=1aBB_pNSeMU
الشوا: تطوير البنية التحتية السبيل لإعادة الإعمار في غزة ونثمن الجهود السعودية