قال الإعلامي محمد الباز إن أصابع التنظيم الدولي للإخوان واضحة في أحداث فرنسا، مشيرا إلى التشابه الواضح في المشاهد بين أحداث القاهرة 2011 وباريس الآن.
موضوعات مقترحة
وأضاف، في برنامجه "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أن الخروج الفئوي أمر مقبول في فرنسا، مشيرا إلى أنها عملية تتكرر كثيرا، حيث خرج قبل السائقين الصيادلة وغيرهم، لكن فجأة تحول الخروج السلمي لأعمال فوضى وشغب وصلت لأن يرفع المتظاهرون لافتات تطالب برحيل الرئيس ماكرون.
وأكد "الباز" أن صحفا عالمية أشارت بوضوح إلى تورط اتحاد الجمعيات الإسلامية في فرنسا، وهي ممثل جماعة الإخوان في الأحداث الجارية.
وأكد أن اتحاد الجمعيات تأسس في بداية الثمانينيات من أطراف جماعتي راشد الغنوشي والإخوان المسلمين، بزعامة الداعية الإخواني اللبناني فيصل الملوي، وبدعم مالي قطري في أغلبه، وأصبح اتحادا فيدراليا يضم عشرات الجمعيات، حتى وصل لأن يكون محاورا أساسيا للدولة الفرنسية في تسيير شئون المسلمين عام 2003.
وأضاف أن هذا التجمع الإخواني المدعوم من الدوحة يحتل مكانة في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الذي أسسه ساركوزي حينما كان وزيرا للداخلية، حيث وضع على رأسه أحمد أوراس، وهو إخواني من أنصار الرئيس التركي أردوغان.
وأكد الباز أن فرنسا أدركت الآن الخطر من دعم جماعة الإخوان، والسماح لهم بالتمثيل الرسمي للمسلمين، واكتشفت أن ما يتبنونه من أفكار يخالف قيم الدولة الفرنسية.
.