قال الدكتور على عبدالراضى، استشارى العلاج والتأهيل النفسى، إن الألعاب الألكترونية تمثل خطورة كبيرة على الأطفال والمراهقين، وتصل خطورتها لحد الادمان، والأدمان نوعان؛ إدمان مادى ومقصود به تعاطى المواد المخدرة، والنوع الآخر الادمان المعنوى، والمبنى على مبدأ المكافأة، وهو نظام إلهى كحيلة تساعد على مواصلة الحياة.
موضوعات مقترحة
وأضاف"عبدالراضى"، خلال لقائه ببرنامج حضرة المواطن، المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، الإنسان بإدمانه للألعاب الألكترونية يعبث بنظام المكافأة الربانى، من خلال ممارسته للعبة ومكافأة نفسه بنفسه، وبذلك يصبح إدمانا سلوكيًا، يدخل به الى صراعات مع العالم الافتراضى، ويبدع مصممو تلك الالعاب فى كيفيفة جذب الأطفال بسن المراهقة، من خلال دراستهم لسيكولوجية المراهقين، مشيرا إلى وجود منظمات إجرامية عالمية تقف وراء تلك الألعاب، بهدف خلق زعزعة اجتماعية، وإصابة النظام الاجتماعى بخلل، مشيرا إلى وجود دراسة برعاية الأمم المتحدة،عن مدمنى الالعاب الألكترونية، وحرمانهم من الوظائف القيادية، مبنية على أن الادمان السلوكى يؤدى إلى سيكولوجية الفساد.
وأردف :لكى نحمى أطفالنا من الإدمان السلوكى، لابد من إشغال وقت الطفل والمراهق، بأعمال اجتماعية، والعمل على رفع الوعى والمعرفة لديه، وزرع القيم الدينية والاجتماعية عند الطفل والمراهق، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها.