قال الدكتور هشام عبدالعزيز، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم، إن الفترة التي سبقت 30 يونيو، كان يوجد الكثير من الكتاتيب مخترقة، ولكن بعد تولي الرئيس السيسي قيادة مصر، والدكتور مختار جمعة وزارة الأوقاف، حملنا على عاتقنا مواجهة ذلك الاختراق، ومهمة الحفاظ على الدين، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة تجديد الخطاب الديني.
موضوعات مقترحة
وأضاف "عبدالعزيز"، خلال لقائه ببرنامج هنا العاصمة، المذاع عبر فضائية سي بي سي، بدأت الوزارة بوضع خطة لمحاصرة أصحاب الفكر المتطرف، بكل مكان سواء في المساجد أو الكتاتيب، وتم منع من لا يحمل الترخيص بالخطابة من اعتلاء المنبر، ثم اتجهنا للكتاتيب واكتشفنا أنهم لا يستخدمونها لحفظ القرآن، ولكنهم ينشئون الأطفال على الفكر المتطرف، وبستغلون القرآن كستار، وتنفيذ دوافعهم الخبيثة، مشيرا إلى أن الوزارة لم تنتظر ورود شكاوى، وأعلنت عن ضرورة وجود تصريح لإنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن، وناشدنا بضرورة تقنين الوضع الحالي، حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية، وضرورة أن يكون المحفظ معتمد من وزارة الأوقاف.
وأردف: لدينا حتى الآن 2617 مكتب تحفيظ قرآن معتمد من وزارة الأوقاف، وتحت رقابة وإشراف وزارة الأوقاف، ونستهدف زيادة العدد إلى 3000 مكتب مع نهاية السنة المالية، وتم توقيع برتوكول مع وزارة التضامن بألا يقوم بالتحفيظ في الجمعيات التابعة لها، إلا محفظ معتمد من وزارة الأوقاف.