قال السفير محمد إدريس، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ ٧٣، هو الحدث السنوي الأكبر، لافتا إلى أن هذا الأمر يعطي زخما للمشاركة المصرية، وفرصة لوصول صوتنا للعالم، وعرض الرؤية المصرية في القضايا الدولية المهمة، نظرا أن الولايات المتحدة تتعامل مع أجندة العالم بأكمله.
موضوعات مقترحة
وأضاف "إدريس" خلال لقائه على قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سوف يقوم بعدد من الفعاليات، بعضها سوف يتم في إطار الأمم المتحدة بدعوة كافة الدول، كالاجتماعات الخاصة بالصحة، وحفظ السلم والأمن، وقمة نيلسون مانديلا، وتمويل التنمية.
وتابع: أنه من ضمن الفعاليات المهمة التي سوف يقوم بها الرئيس السيسي، هي رئاسة الاجتماع الخاص بمجموعة الـ ٧٧ والصين، وتعتبر هي أكبر مجموعة اقتصادية بالأمم المتحدة، حيث إنها تضم ١٣٤ دولة في الوقت الحالي، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات الثنائية التي سوف يقوم بها الرئيس على هامش أعمال الجمعية، ويتم من خلالها بحث العلاقات بين مصر وأهم دول العالم، كما سيتم التشاور في القضايا الدولية والإقليمية المهمة.
وأكد مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، أن السفارة المصرية بواشنطن، تقوم بتنسيق عدد من اللقاءات للرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك مع عدد من الشخصيات الأمريكية المؤثرة، بجانب عدد من رجال الاقتصاد والاستثمار، منوها أن تلك اللقاءات لا تقل أهمية عن لقاءات الرئيس برؤساء الدول، نظرا أننا لدينا عملية تنمية طموحة تحتاج إلى دعم دولي.
وأشار إلى أن قضية التنمية تتصل بالعديد من القضايا الأخرى، حيث إنها لا تنفصل عن السلم والأمن، والهجرة والإرهاب، مفيدا أن التعامل مع قضية التنمية يتم التعامل معها دون قيود أو فرض لرؤى معينة، ولكنها تكون وفقا للأولويات الوطنية للدول.