قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن جلسة المباحثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ومحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، تناولت الكثير من الأمور المتعلقة بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذه المشاورات المصرية - الإماراتية ممتدة ومستمرة، وأن مباحثات اليوم كانت بمثابة جولة جديدة من هذه المشاورات.
موضوعات مقترحة
ولفت المتحدث الرئاسي - خلال مداخلة هاتفية للإذاعة المصرية - إلى أن هذه هي الزيارة الثانية لسمو الشيخ محمد بن زايد، خلال هذا العام، والتاسعة منذ وصول الرئيس السيسي، كرئيس للبلاد.
وأشار راضي، إلى أن العلاقات بين الدولتين تتخطى الإطار التقليدي في العلاقات بين الدول، لافتًا إلى أن هناك شبه توافق في المواقف بين البلدين، واتفاقًا في وجهات النظر والتطورات الأخيرة في المنطقة؛ لا سيما فيما يتعلق بالأزمات السياسية، والتباحث حول منطقة البحر الأحمر، والتطورات الإيجابية في منطقة القرن الإفريقي والملف اليمني.
وأردف أنه يوجد اتفاق بين البلدين في ضرورة رفض أي تدخل كان في شئون الدول العربية؛ سواء خارجي أو من الإقليم العربي أو خارجه بما يمس الاستقرار وأمن الدول.
وأضاف أن هناك جانبًا من المباحثات خاصًا بالملف الاقتصادي والتجاري بين البلدين، خاصة في ظل تنامي الأنشطة التجارية والتنموية الإماراتية داخل مصر، وهناك نحو 900 شركة مستثمرة في مصر في كافة المجالات، وتم التباحث حول هذا، كما تم الاتفاق على زيادة تلك الاستثمارات، وتبادل الوفود بين البلدين في هذا الإطار.
بسام راضي: لقاء الرئيس وبن زايد تناول زيادة الاستثمارات الإماراتية في مصر