قال الدكتور عبد الواحد النبوى، أستاذ التاريخ، وزير الثقافة الأسبق، إن الكتابة فى مجال التاريخ يجب تعتمد على الوثائق والأوراق الرسمية لبناء المعلومة التاريخية الحقيقية ولا مانع من وجود دراسات موجزة لذلك.
موضوعات مقترحة
أوضح أستاذ التاريخ، ووزير الثقافة الأسبق، فى تصريحات لبرنامج "صباح دريم"، أنه عمل من خلال إصداراته على الدراسة الجادة لتوضيح وتسليط الضوء على ما هو جديد ولا يعلمه الكثير من الناس وعلى سبيل المثال خلال كتابه المعارضة فى البرلمان 1924 - 1936 الذى يحتوى على معلومات حقيقية منها أن المعارضة فى ذلك الوقت طالبت برفع نسبة التعليم المجانى من 2% إلى 5% لكن قبول ذلك باعتراض شديد من باقى أعضاء البرلمان قائلين: "إذا تم تعليم جميع الشعب فمن سيكون النجار والسباك والفلاح"، مشيرًا إلى أنه كان موقف تعجب منه الكثير.
وأضاف أستاذ التاريخ أن كتابه يكشف أيضًا دورات البرلمان خلال الفترة من 1924 إلى 1936 لم تستمر طويلاً وكانت أطول دورة استمرت عام 1972 وهى حكومة الزعيم الراحل سعد زغلول، وكانت فى أبريل حتى نوفمبر من عام 1927.
وأشار وزير الثقافة الأسبق إلى أن الحزب الذى يحترم الشعب ويتحدث بصوته ويستطيع أن يكون كيانا حقيقيًا ويفرض وجهة نظره وتحقيق مصالح المواطنين يلقى أغلبية ساحقة.
وتعليقًا على سؤال هل صلاح نصر، رئيس المخابرات المصرية خلال الفترة من 1957 إلى 1967 ظلم من الناحية التاريخية؟
وقال أستاذ التاريخ: إن كل ما كتب عن صلاح نصر عبارة عن ذكريات لأشخاص عاصروه أو قابلوه فى عدة مواقع مما يعنى أنه كانت وجهة نظر شخصية، مشيرًا إلى أن التاريخ يكتب من وثائق خاصة أنه يجب التنويه إلى قيام المخابرات المصرية خلال فترة إدارته بإجراء عمليات جادة ومحترمة.