قالت الدكتورة نيفين القباچ نائب وزيرة التضامن للحماية الاجتماعية، إن قرار دمج معاش تكافل وكرامة والضمان الاجتماعي جاء في إطار تطوير منظومة الحماية الاجتماعية بشكل عام، موضحة أن الضمان الاجتماعي كان يشمل فئات متعددة مبعثرة مثل الإعاقة والعجز والأرامل والمطلقات وأسر المساجين وغيرهم، فأدى لعدم إحكام المنظومة بشكل جيد.
موضوعات مقترحة
وأشارت القباچ خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، إلى أنه مع بداية برنامج تكافل وكرامة في مارس ٢٠١٥ بدأ تلافي الأخطاء الماضية، وأصبح هناك قاعدة بيانات تحتوي على أكثر من ٢٣ مليون مواطن، بما يوازي ٥ ملايين و ٥٠٠ ألف أسرة.
وأضافت أن الدعم أصبح موجها فقط للأسر الفقيرة وذوى الإعاقة والمسنين، لافتة الى أن الوزارة لا تقبل طلبات جديدة للحصول على معاش منذ عام ٢٠١٥ وذلك ببرنامج الضمان الاجتماعي، منوهة بأن دمج المنظومتين في صالح المواطن.
وأكدت نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه يتم إعادة بحث استحقاق الأسر كل ٣ سنوات، والمتابعة مع الأسرة بشكل مستمر كل شهر، موضحة أن هناك آليات ونظما مميكنة تخضع لقواعد، ولا يوجد أي فرصة للتزوير في النظام من موظف، وأردفت قائلة "أي شخص يشعر بالظلم وأنه يستحق الدعم يتقدم بتظلم للوحدة أو الادارة الاجتماعية، وليأخذ حقه بأثر رجعي"