قال الكاتب الصحفي اللبناني، سمير عطالله، إن القمة العربية الـ 29، كانت حريصة على توجيه عدة رسائل هامة للعالم بصفة عامة، وللوطن العربي بصفة خاصة، لافتا إلى أنها من الناحية الأولى أطلق عليها "قمة القدس"، دفعا للاتهامات التي أثيرت حول موقف المملكة العربية السعودية من قضية القدس.
موضوعات مقترحة
وأضاف "عطالله"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج "الحياة اليوم"، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مكان القمة كان له دلالة غاية في الأهمية ورسالة لإيران التي دأبت على التدخل في شئون الدول العربية، حيث أن الظهران بها تجمع كبير من الطائفة الشيعية، وأراد خادم الحرمين أن يظهر لضيوفه من الملوك والزعماء، مدى التطور والتقدم الذي وصلت إليه المنطقة الشيخية برمتها، لافتا إلى أن القدس ستظل القضية المحورية لنا جميعا، والرئيس السيسي والملك سلمان، وباقي الزعماء أكدوا على ذلك، والناس تنتظر من القمة أن تجد حلولا جذرية لكافة مشاكل المنطقة في يوم واحد.
وأردف قائلا: مصر ستظل أولا وأخيرا درع الأمة العربية، وإذا تعرضت لضرر سينعكس على سائر المنطقة، مؤكدا أن القمة العربية شأنها أن تسعى لحماية المصالح العربية ومنع التدخلات الأقليمية والدولية من بعض الدول.