كشفت الإعلامية أماني الخياط العلاقات الخفية التي تربط إلزابيث أوباجي، مساعدة السيناتور الجمهوري جون ماكين لأمور التشريع، التي تتبنى مواقف معادية للإدارة المصرية.
موضوعات مقترحة
وأشارت الخياط، خلال برنامج "بين السطور" المذاع عبر فضائية "أون لايف"، إلى إرسال محمد أحمد إسماعيل، المنسق العام لجمعية المصريين بالخارج من أجل الديمقراطية المعروف بعدائه لثورة 30 يونيو، رسالة إلكترونيًا إلى "أوباجي" يشكرها فيها على مواقفها المشابهة تمامًا لاتهامات ماكين الجزافية والمغالطات حول الأوضاع بمصر ومسارها السياسي.
وأضاف الخياط أن "أوبجاي" من مواليد 1987 وعملت ككبير محللين في معهد دراسات الحرب الذي تم غلقة بسبب الاحتيال الوظيفي، وحصلت علي ليسانس في اللغة العربية، حيث يتم تجهيزها مبكرا، لتكون عدو لمصر، كما تخصصت في الملف السوري وكتبت في الصحف عن سوريا لتقنع مجلس الشيوخ بضرورة التدخل علي الأرض في سوريا.
وأوضحت الخياط أن "أوباجي" زعمت حصولها علي دكتوراه، إلا أن معهد دراسات الحرب أصدر بيان أكد فيه أنها لم تحصل علي دكتوراه وأنها لديها انتماء غير معلن قوة المهام الطارئة السورية، وهي التي كان دورها شق الجيش السوري، وكان لديها دور مع الجيش السوري الحر، وحين تم طردها من معهد دراسات الحرب عينها جون ماكين مساعدا له.
.