قال ثروت الخرباوى الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن عبد المنعم أبو الفتوح على مدار حياته كانت لديه صفات في شخصيته ظهرت في كل تصرفاته كالرعونة والتهور والاندفاع وعدم استبصار الواقع أو إدراكه بشكل سليم بالإضافة إلى ضعف إمكاناته السياسية.
موضوعات مقترحة
وأضاف "الخرباوى" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز ببرنامج "90 دقيقة" والمذاع عبر فضائية "المحور"، أن عبد المنعم أبوالفتوح كان لديه طموح قديم بأن يصبح مرشدا لجماعة الإخوان الإرهابية وحال بينه وبين طموحه خلاف حقيقى داخل الجماعة أطاحوا به على أثره، مؤكدا أن أبو الفتوح لم يترك الإخوان لحظة واحدة رغم خلافه مع خيرت الشاطر ومحمود عزت.
وأردف قائلا : علاقة أبو الفتوح بالتنظيم الدولى للجماعة الإرهابية قوية جدا ودائم التواصل معهم لافتا إلى أن أبو الفتوح كان همزة وصل في 2010 بين رموز الحزب الوطنى وقيادات الإخوان للتوافق على تنصيب جمال مبارك رئيسا لمصر وتمت الاجتماعات بمعرفته داخل عدة فنادق بالقاهرة.
وأوضح أن أبو الفتوح ترك مزاولة مهنة الطب ولم يمارسها منذ وقت طويل، منوها أن طموحه تجاوز أن يكون مرشدا للجماعة وأصبح حلمه أن يكون رئيسا لمصر، وبناء على ذلك تلقى تمويلات خارجية ضخمة لتحقيق حلمه، مؤكدا أنه ليس لديه موارد ولا مصدر رزق بخلاف أنه كان رئيس لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء وأمين اتحاد الأطباء العرب وأن الدكتور أسامة رسلان أحد قيادات الإخوان تقدم بدعاوى كثيرة ضد أبو الفتوح يتهمه باختلاس أموال طائلة بدون وجه حق وتوجيهه أموال لجنة الإغاثة لتحقيق مصالح شخصية.
.