قال السفير ياسر هاشم، سفير مصر لدى إريتريا، إن العلاقات المصرية الإريترية شهدت تطورًا ملحوظًا منذ قدوم الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى مصر عادت إلى دورها الريادي في إفريقيا أخيرًا، بسبب التوجه الخارجي للرئيس وإيمانه الدائم بضرورة تقوية أواصر العلاقات مع الدول الإقليمية والإفريقية.
موضوعات مقترحة
وأضاف "هاشم"، في لقاء بقناة إكسترا نيوز، مع الإعلامي كريم يسري، اليوم الجمعة، أن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي على تواصل دائم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ومصر تقدم دعمًا سياسيًا لإريتريا في مجلس الأمن ،حقوق الإنسان، وأن الفترة الأخيرة شهدت تنامي العلاقات المصرية الإريترية وارتفع سقف التعاون بين البلدين في مجالات عدة أبرزها الجانب الاقتصادي، كذلك ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين ٣٠٠ ٪ خلال عام ٢٠١١ وأن هناك ثمة تعاون بين البلدين في مجالات الثروة السمكية والأحياء المائية.
وأِشار "هاشم"، إلى أن مصر تعد العمق الشمالي للأمن القومي الإريتري، وإريتريا هي العمق الجنوبي للأمن القومي المصري، وهو ما يفسر سر العلاقة المتينة بين البلدين، قائلًا: العلاقات المصرية الإريترية منذ عهد الفراعنة وليست حديثة العهد والدولتان يتعاونان في مجالات عدة أبرزها القرصنة ومكافحة الإهاب وتأمين البحر الأحمر وتأمين حركة التجار ة العالمية بقناة السويس.
وأشار إلى أن الطراز المعماري الإريتري هو طراز إسلامي مصري، وأن لمصر دورا كبيرا في مساندة الحركة الإريترية لنيل الاستقلال في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، لافتًا إلى أن الدور الإريتري متوافق مع الموقف المصري والدولة المصرية وغير موافق على اتفاقية عنتيبي، نافيًا وجود قواعد عسكرية لإسرائيل وإيران في إريتريا.
وأردف السفير المصري في إريتريا، بالقول "السياسية الخارجية لمصر واضحة المعالم ولا تتغير بالتجاذبات في المنطقة وهي سياسة نشطة وليس لدينا تحفظات على تحرك دول أخرى وأدوارنا تقتصر على صناعة السلام ولا نتدخل في شئون الآخرين، ومصر عادت بقوة للحضن الإفريقي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي".
واختتم حديثه بالقول: مصر تتعامل مع باب المندب بأهمية كبرى لأنه البوابة الرئيسية لتأمين القناة.
سفير مصر لدى إريتريا: العلاقات المصرية الإريترية شهدت تطورًا كبيرًا منذ قدوم الرئيس السيسي