Close ad

"بوابة الأهرام " تتابع مع المواطنين الثلاثة عواد وياسين وحسن تحرك الحكومة لحل مشاكلهم بعد توجيه الرئيس السيسي

8-3-2021 | 10:57
بوابة الأهرام  تتابع مع المواطنين الثلاثة عواد وياسين وحسن تحرك الحكومة لحل مشاكلهم بعد توجيه الرئيس السيسيلقاء المواطنين الثلاثة بالرئيس السيسي
إيمان فكري

"محمد عواد، أحمد ياسين، محمد حسن"، ثلاثة من أرباب الأسر المصرية البسيطة، تغيرت أحوالهم شكلا على عقب بعد ما كانوا على موعد مع القدر. فخلال ساعات بسيطة تحولت أحلامهم إلى واقع، لمجرد أنهم التقوا الرئيس عبدالفتاح السيسي بالصدفة البحتة خلال جولاته الميدانية المفاجئة بالشوارع والميادين.

موضوعات مقترحة

عواد بائع فاكهة، وياسين بائع حرنكش، وحسن بائع بطيخ. أحلامهم بسيطة وتكاد تكون مرتبطة بالحد الأدنى من المطالب المعيشية، لم يتوقعوا أن تصل أصواتهم إلى رئيس الدولة، لكن جاء صدفة القدر لتحقق لهم ما يشاءون. لم يطمعوا أو يطلبوا المستحيل، بل كانت مطالبهم بسيطة وتنم عن حالة شبع وعزة.

لم يطلب الأول سوى العلاج، والثاني عربة خضار، والثالث كان يحلم بالمعاش. وبدون مقدمات أو ترتيبات، تواصلت معهم الوزارات المختصة. ولذلك تواصلت "بوابة الأهرام" مع الثلاثة، في محاولة للبحث وراء خلفيات كل منهم، وبأي طريقة دار الحوار مع الرئيس السيسي، وشعورهم وأسرهم بعدما انتقلت حياتهم من العوز، إلى تحقيق المراد.

في البداية، أكد عم محمد حسن بائع الفاكهة، أنه منذ أن أمر الرئيس السيسي بعلاجه، وتم نقله بسيارة إسعاف إلى مستشفى دار الشفاء، ومن وقتها وهو محجوز بالمستشفى وتم عمل كل الفحوصات والإجراءات اللازمة له، والتي أثبتت أن هناك مشاكل في الفقرات، ورغم حاجته للعملية إلا أنها تشكل خطرا على حياته لذلك سيتم علاجه بالأدوية.

وعبر عم محمد عن فرحته لما يراه من اهتمام كبير بصحته وبحالته، مؤكدا أن الجميع يهتم به، كما أن وزارة التضامن تواصلت معه للحصول على معاش، وتوفير شقة له، مؤكدا أن لقاءه بالرئيس غير حياته تماما، "من يوم ما قبلت الرئيس وأن حياتي اتحولت للأفضل، بحمد ربنا على رؤيته، ربنا يحفظه ويبارك فيه، الحمدلله ربنا رزقنا برئيس إنسان خايف على شعبه".

ومن عم محمد إلى عم عواد صاحب الـ59 عاما، الذي استغل وقوف الرئيس مع بائع الفاكهة للتعبير عن حبه الشديد له ومطالبته بأن يتوفر له عربية صغيرة ليحمل عليها البطيخ الذي يبيعه دون أن يتعرض له أحد، نظرا أن الحي دائما ما يحدث معه مشاكل لكي يمشي.

ويقول عم عواد، لـ "بوابة الأهرام"، أنه لم يكن يتوقع أن يقابل الرئيس ويتحدث معه وجها لوجه، وبعدها تتحقق له كل أحلامه في ظرف 24 ساعة فقط، فمن وقتها تم صرف له معاش، وتواصلت معه وزارة التضامن الاجتماعي لبحث حالته وتوفير شقة له نظرا لأنه يجلس في شقة إيجار جديد لظروفه المادية الصعبة.

وعبر عن سعادته بما حدث له خلال اليومين الماضيين قائلا: "الرئيس حققلي أكتر من أحلامي، مش بنام مصدوم من الفرحة، ربنا يحفظه لمصر ويبارك فيه، ويفضل سندا للناس الغلابة والأمان لينا".

لم يختلف أحمد ياسين عن عم محمد حسن، أو عم عواد، فرغم أنه في العقد الثالث من عمره إلا أنه لم يتوفر له أي وسيلة عمل، فلجأ إلى العمل على عربة خشبية لبيع " الحرنكش"، ورغم مشاكله مع الحي والمرور إلا أنه يقف يوميا لبيع الأشياء البسيطة التي يمتلكها ويذهب إلى أسرته الصغيرة.

يؤكد أنه فور أن رأى الرئيس يتحدث مع عم محمد، ذهب إليه ورغم أن الحارس الشخصي للرئيس حاول منعه، إلا أن الرئيس طلب منه أن يتركه ويقترب منه، فتحدث مع الرئيس طالبا منه الحصول على عمل لكي يستطيع توفير الاحتياجات الأسرية لعائلته، لأن هذا العمل لا يوفر له كل شيء، "يوم ببيع ويوم لا مش مضمون ولو تعبت يبقه مافيش فلوس، علشان كده عايز شغل".

ويشدد أحمد ياسين صاحب الـ 37 عاما، لـ "بوابة الأهرام"، أنه فور رؤيته للرئيس تم توفير معاش له ووزارة التضامن تعمل على بحث حالته المعيشية لتوفير شقة له، مطالبا بأن يتم يحصل على مكان عند حديقة الطفل، حيث إنه يتم تقسيمها ويحصل البعض على مساحات لأكشاك وغيره، قائلا: "لو اخد 3 أمتار أفتح كشك، يبقه حاجة مضمونة وأعرف أصرف على عيالي وأعلمهم".

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد وجه بتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمواطن محمد حسن، وتحمل كافة نفقات العلاج، وتم نقله بسيارة إسعاف مجهزة لمستشفى دار الشفاء، لإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة، فيما أجرت وزارة التضامن، بحثا اجتماعيا عن المواطن واثنين آخرين معه وأسرهم لاتخاذ كافة الإجراءات المناسبة.

جاء ذلك أثناء مرور الرئيس السيسي، بأحد شوارع مدينة نصر، يوم الجمعة، حيث شاهد عددا من المواطنين يعملون على عربات لبيع الخضار ووجه بتوقف سيارته وأدار حوارا معهم بشأن أحوالهم المعيشية، كما وجه الرئيس السيسي عقب الاستماع إلى مطالب المواطنين بتوفير كافة احتياجاتهم

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: