حبس المتهمين بسرقة سور حديدي بالطريق الدائري بالجيزة | وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: القضاء على نصف قادة حزب الله في جنوب لبنان | وزير الخارجية العراقي يؤكد أهمية تحقيق التعاون بين الدول العربية ودعم القضية الفلسطينية بالمحاكم الدولية | الرئيس الموريتاني يتسلم رسالة من رئيس المجلس الرئاسي الليبي تتعلق بالعلاقات الثنائية | وزير خارجية تونس يُؤكد عمق ومتانة الروابط الأخوية والتاريخية مع سلطنة عمان | مانشستر يونايتد يحول تأخره إلى الفوز برباعية على شيفلد | ليفربول يبتعد عن المنافسة على لقب الدورى الانجليزى بعد الخسارة أمام ايفرتون | بأحرف وردية زاهية مكتوب عليها «تحيا فلسطين - فلسطين الحرة».. اللوحة ترفض الإبادة | المتحدث الرئاسي ينشر صور الرئيس السيسي أثناء افتتاح البطولة العربية للفروسية العسكرية بالعاصمة الإدارية | إشادة دولية.. الهلال الأحمر يكشف كواليس زيارة الأمين العام للأمم المتحدة والوفد الأوروبي إلى ميناء رفح |
Close ad

المواجهات المسلحة بين إثيوبيا والسودان من بداية الأزمة

27-2-2021 | 16:01
المواجهات المسلحة بين إثيوبيا والسودان من بداية الأزمةالجيش السوداني - أرشيفية
عبدالخالق صبحى
الأهرام المسائي نقلاً عن

تحركت القوات المسلحة السودانية فى 6 ديسمبر 2020 لاستعادة المنطقة الزراعية المتنازع عليها فى منطقة الفشقة على حدودها مع إقليم تيجراى الإثيوبى بسبب هشاشة الأوضاع الأمنية فى هذه المنطقة جراء اندلاع القتال بين الجيش الاتحادى الإثيوبى وقوات الجبهة الثورية لتحرير تيجراى التى بدأت نوفمبر الماضي.

موضوعات مقترحة

يذكر أن منطقة الفقشة هى جزء من ولاية القضارف السودانية، وتخضع لسيطرة المليشيات الإثيوبية والمهجرين منذ ما يزيد على ربع قرن.

وبعدها بأسبوع اتهمت لجنة تحقيق والجمعية البرلمانية الاتحادية الإثيوبية الجيش السودانى بمهاجمة المدنيين فى منطقة تيجراى بالاشتراك مع جبهة تحرير تجراي.

وفى 15 ديسمبر، تعرض الجيش السوداني، أثناء قيامه بدوريات على الحدود بين السودان ومنطقة تيجراي، لهجوم من قبل الجيش الإثيوبى والميليشيات الأمهرية، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الضباط السودانيين.

ونتيجةً للقصف بالأسلحة الصغيرة والمدفعية من الجيش الإثيوبى والميليشيات الإقليمية، قُتل 4 عسكريين سودانيين وأصيب 27 آخرون، وذكر بيان صادر عن الخرطوم أن القوات الإثيوبية غزت السودان وهاجمت حرس الحدود السودانيين أثناء قيامهم بدوريات على الحدود.

وفى 17 ديسمبر، زار عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السودانى وعدد من الجنرالات السودانيين، قواعد القوات السودانية المتمركزة على الحدود مع إثيوبيا للتحقق من جاهزيتها القتالية. وأكد البرهان أن الجيش السودانى مستعد لحماية المدن الحدودية من هجمات إثيوبية محتملة.

فى 19 ديسمبر، أعلنت قيادة الجيش السودانى أنها لن تتخلى عن شبر واحد من الأراضى السودانية على الحدود مع إثيوبيا. كما تم إرسال قوات سودانية إضافية إلى الحدود مع إثيوبيا.
فى 20 ديسمبر، أصدر مكتب رئيس وزراء السودان بيانًا جاء فيه أن المفاوضات بشأن ترسيم الحدود مع إثيوبيا ستجرى فى 22 ديسمبر.

فى 21 ديسمبر، وقع اشتباك بين الجيش السودانى والقوات الإثيوبية الموالية للحكومة فى منطقة أبو طيور، أسفر عن مقتل جندى سوداني.

وبعدها بيوم واحد استعاد الجيش السودانى ثلاث بلدات حدودية ومنطقة خورشيد كانت فى السابق تحت سيطرة الميليشيات الإثيوبية.

من جانبه أعرب رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد عن أمله فى التوصل إلى تسوية سلمية مبكرة للنزاع الحدودى مع السودان بعد مفاوضات غير مثمرة حول ترسيم الحدود فى الخرطوم.

وفى 24 ديسمبر، شن الجيش الإثيوبى والميليشيات الموالية له مواقع للجيش السودانى على الحدود المشتركة باستخدام المدفعية الثقيلة.

وفى اليوم التالى تم نقل وحدات إضافية من الجيش الإثيوبى إلى الحدود المشتركة، وقامت الطائرات العسكرية الإثيوبية برحلات تدريبية على الحدود مع إقليم القضارف السوداني.

فى 26 ديسمبر، اتهم وزير الإعلام السودانى فيصل محمد صالح الجيش الإثيوبى بشن هجمات على الأراضى السودانية، وأفادت وسائل إعلام سودانية أن الميليشيات الإثيوبية نشرت مدفعية وناقلات جند مدرعة على طول الحدود السودانية.

فى 26 ديسمبر، سيطر الجيش السودانى على 11 مستوطنة فى منطقة قريشة المتنازع عليها، والتى كانت تحتلها الميليشيات الإثيوبية.

فى 29 ديسمبر، أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها تعتزم تكثيف جهودها لحل النزاع الحدودى مع السودان سلميا.

فى 29 ديسمبر، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتى أن الجيش الإثيوبى سيضطر لشن هجوم مضاد إذا لم يوقف السودان تقدمه فى منطقة الفشقة.

فى 30 ديسمبر، أعلنت قيادة الجيش السودانى أن أكثر من 80 % من أراضى منطقة الفشقة المتنازع عليها قد خضعت لسيطرة السودان.

فى 31 ديسمبر، أعلن وزير الخارجية السودانى عمر قمر الدين أن السودان سيطر على جميع الحدود والأراضى المتنازع عليها مع إثيوبيا.

فى 5 يناير، تصدت القوات المسلحة السودانية لهجومين من جانب الجيش الإثيوبى على الحدود بين السودان وإثيوبيا، وقامت وحدة من المظليين بالجيش السودانى بأسر جندى إثيوبي.

فى 6 يناير، اتهم متحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية الجيش السودانى بشن هجمات مسلحة على المدنيين الإثيوبيين فى منطقة الفشقة باستخدام رشاشات ثقيلة ومدرعات.
فى 11 يناير، هاجمت الميليشيات الإثيوبية قرية حدودية سودانية، وقتلت 6 مدنيين.

فى 12 يناير، اتهمت الخارجية الإثيوبية السودان بانتهاك حدودها، وقامت إثيوبيا بنقل نظام صواريخ بانتسير-إس1 للدفاع الجوى إلى حدودها مع السودان.

فى 13 يناير، تحطمت مروحية تابعة للقوات الجوية السودانية أقلعت من مطار ود زيد فى منطقة القضارف السودانية على الحدود مع إثيوبيا، ونجا جميع أفراد الطاقم الثلاثة، وانتهكت طائرة تابعة للقوات الجوية الإثيوبية الأجواء السودانية.

فى 14 يناير، حظرت هيئة الطيران المدنى السودانية الطيران المدنى فوق منطقة القضارف لأسباب أمنية.

فى 14 يناير، اعتقلت الميليشيات الإثيوبية ثلاثة مواطنين سودانيين فى المنطقة الحدودية، كما قتل الجيش الإثيوبى مواطناً سودانيًا فى ظروف غامضة.

فى 17 يناير، أطلق الجيش الإثيوبى سراح 8 عسكريين سودانيين كانوا محتجزين فى إثيوبيا منذ ديسمبر 2020.

فى 24 يناير، أطلقت القوات الإثيوبية قذائف الهاون على دورية عسكرية سودانية على حدود البلدين.

فى 27 يناير، نقلت إثيوبيا مدفعية ثقيلة إلى حدود منطقة الفشقة.

فى 9 فبراير، قتل ضابط بالجيش السودانى فى اشتباك حدودى بين حرس الحدود السودانيين والميليشيات الإثيوبية.

 


لاجئون إثيوبيون بالمئاتلاجئون إثيوبيون بالمئات
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: